شهدت صناديق الذهب العالمية المتداولة، تدفقات وافدة بقيمة 1.4 مليار دولار في يونيو، لتقلص خسائرها خلال النصف الأول، بعد أن أنهت الشهر الماضي سلسلة تدفقات خارجة استمرت اثني عشر شهرًا.
ووفقًا لمجلس الذهب العالمي، سجلت صناديق الذهب أسوأ أداء نصف سنوي منذ عام 2013، حيث خسرت 6.7 مليار دولار منذ بداية العام، وانخفض إجمالي حيازات صناديق الاستثمار المتداولة بمقدار 120 طنًا إلى 3105 أطنان من الذهب خلال هذه الفترة.
وبلغ متوسط حجم تداول الذهب العالمي في مختلف الأسواق 195 مليار دولار يوميًا في يونيو، بانخفاض 9.5% على أساس شهري، وعلى الرغم من ذلك، بلغ متوسط سيولة سوق الذهب العالمية 210 مليارات دولار يوميًا، متجاوزًا متوسط الربع الأول (182 مليار دولار يوميًا).
وأضافت الصناديق الأوروبية 1.4 مليار دولار في يونيو، وقد ساعد ذلك على تقليص التدفقات الخارجة خلال النصف الأول إلى 4.9 مليار دولار، ومع ذلك، سجلت الصناديق أسوأ أداء خلال الفترة منذ عام 2013 (-8 مليارات دولار).
ومددت آسيا سلسلة تدفقاتها الوافدة إلى 16 شهرًا، حيث اجتذبت 560 مليون دولار في يونيو، بدعم من الصين، والتي أضافت 429 مليون دولار، لتحقق المنطقة تدفقات وافدة 3.1 مليار دولار خلال النصف الأول، وهو أداء قياسي للمنطقة.
وبلغت التدفقات الخارجة من أمريكا الشمالية 573 مليون دولار في يونيو، لتسجل أكبر تدفقات خارجة منذ ثلاث سنوات عند 4.9 مليار دولار خلال النصف الأول، في ظل قوة الدولار واستمرار مكاسب الأسهم، وحدّت المخاطر الجيوسياسية من الخسائر.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}