فقد مؤشر "نيكي" الياباني جميع مكاسبه التي حققها خلال تعاملات الجمعة، لينهي الجلسة مستقراً بعدما تجاوز مستوى 41 ألف نقطة، وذلك عقب صدور بيانات أظهرت تراجع الإنفاق الاستهلاكي للأسر خلال شهر مايو، الأمر الذي يضفي مزيداً من الضبابية على مستقبل السياسة النقدية.
وفي ختام الجلسة، استقر مؤشر "نيكي" عند 40912 نقطة، في حين انخفض مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً بنسبة 0.49% إلى 2884 نقطة، وذلك بعدما صعد لأعلى مستوياته على الإطلاق خلال تعاملات الخميس.
وأظهرت بيانات صدرت عن مكتب الإحصاءات الياباني اليوم، انخفاض الإنفاق الاستهلاكي للأسر المقوم بالأسعار الحقيقية بنسبة 1.8% على أساس سنوي في مايو، خلافاً لتوقعات ارتفاعه 0.1%.
وبلغ متوسط إنفاق الأسرة اليابانية 290.328 ألف ين (1.8 ألف دولار) في مايو، في حين بلغ متوسط الدخل الشهري 500.231 ألف ين بزيادة نسبتها 3% على أساس سنوي مقوم بالأسعار الحقيقية.
وأوضحت بيانات منفصلة صدرت عن بنك اليابان، استقرار الاستهلاك -مع استبعاد أثر الإنفاق السياحي- دون تغيير، بعد ارتفاعه 1% في أبريل.
وتشير هذه البيانات إلى تأثر إنفاق الأسر اليابانية سلباً نتيجة ارتفاع تكاليف المعيشة، الأمر الذي يُضفي مزيداً من الضبابية حول آفاق استمرار المصرف المركزي في تطبيع سياسته النقدية، لكن العديد من المحللين يتوقعون تعافي الاستهلاك خلال الأشهر القادمة مع بدء ظهور التأثير الناجم عن زيادة الأجور هذا العام حسب وكالة "رويترز".
وعلى صعيد سعر الصرف، انخفضت العملة الأمريكية أمام نظيرتها اليابانية بنسبة 0.32% إلى 160.73 ين في تمام الساعة 09:50 صباحاً بتوقيت مكة المكرمة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}