طلبت بولندا ودول البلطيق من بروكسل الخميس المساعدة في تعزيز حدودها مع بيلاروس وروسيا، الحدود الشرقية للاتحاد الأوروبي، والمعرضة في رأيها لهجمات هجينة "غير مسبوقة" من موسكو ومينسك.
وجاء في رسالة مشتركة لرؤساء حكومات بولندا وإستونيا ولاتفيا ورئيس ليتوانيا أن "إنشاء نظام البنية التحتية الدفاعية على طول الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي مع روسيا وبيلاروس سيستجيب للحاجة الملحة لحماية الاتحاد الأوروبي من التهديدات العسكرية والهجينة".
وقال القادة الأربعة في رسالتهم التي نُشرت قبل ساعات من القمة الأوروبية المخصصة للأمن والدفاع ومكافحة الهجرة غير المشروعة "إن حجم وتكلفة هذا المشروع المشترك يتطلبان تحركا محددا من الاتحاد الأوروبي لدعمه سياسيا وماليا".
وسلطت الإستونية كاجا كالاس الأوفر حظا لقيادة الدبلوماسية الأوروبية والبولندي دونالد توسك واللاتفية إيفيكا سيلينا والليتواني غيتاناس نوسيدا، الضوء على ما تشهده بلدانهم حاليا من "استثمارات ضخمة" في تطوير القوات المسلحة والصناعة الدفاعية وحماية الحدود مع روسيا وبيلاروس.
في رسالتهم الموجهة إلى رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، ندد المسؤولون الأربعة بـ "سلسلة غير مسبوقة من الهجمات الهجينة التي تشنها روسيا ووكلاؤها".
واشاروا الى "الترهيب واستغلال المهاجرين والتخريب والتضليل والتلاعب بالمعلومات الأجنبية والتدخل، فضلا عن الهجمات الإلكترونية".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}