تباطأت وتيرة إضافة الاقتصاد الأمريكي للوظائف بأكثر من المتوقع خلال الشهر الماضي، مع استقرار معدل نمو الأجور، في دلالة على تباطؤ زخم سوق العمل، ما يدعم احتمالات تخلي بنك الاحتياطي الفيدرالي عن سياسته النقدية المشددة.
وحسب تقرير "إيه دي بي" الذي صدر الأربعاء، أضافت الشركات الأمريكية 152 ألف وظيفة في مايو مقابل إضافة 188 ألفاً في قراءة أبريل المعدلة بالخفض من 192 ألفاً.
ويقارن ذلك مع توقعات إضافة القطاع الخاص 175 ألف وظيفة في مايو، وتعد قراءة الشهر الماضي هي أدنى مستوى شهري منذ فبراير.
وبلغ متوسط المعدل السنوي لنمو الأجور بالنسبة للعاملين ممن احتفظوا بوظائفهم 5% في مايو ليظل دون تغيير عن قراءة الشهر السابق، في حين تباطأت أجور من غيّروا وظائفهم إلى نمو سنوي نسبته 7.8% مقارنة مع 9.3% في أبريل.
وأوضح التقرير أن صافي الزيادة في الوظائف بقطاع إنتاج السلع بلغ 3 آلاف وظيفة الشهر الماضي، حيث أضاف قطاع البناء 32 ألفاً، مقابل تراجع وظائف قطاعي الموارد الطبيعية والتعدين، والتصنيع بمقدار 9 آلاف، و20 ألفاًَ على الترتيب.
في حين أضاف القطاع الخدمي 149 ألف وظيفة، مع إضافة القطاعات الفرعية لكل من التجارة والنقل والمرافق، والخدمات المالية 55 ألفاً و28 ألفاً على التوالي، مع تراجع التوظيف في قطاع المعلومات بمقدار 7 آلاف وظيفة.
وقالت "نيلا ريتشاردسون" كبيرة الاقتصاديين في معهد "إيه دي بي"، إن وتيرة إضافة الوظائف، ونمو الأجور تتباطأ مع الاقتراب من النصف الثاني من العام، وأنه رغم استمرار قوة سوق العمل، فإنه تم رصد مواضع ضعف بارزة مرتبطة بكل من المنتجين والمستهلكين.
ويترقب المستثمرون صدور تقرير الوظائف الذي يُصدره مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل الجمعة القادمة، وسط توقعات إضافة الاقتصاد الأمريكي 190 ألف وظيفة في مايو مقارنة بإضافته 175 ألفاً في أبريل.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}