تجري "بورشه" محادثات مع التجار الصينيين بهدف تحسين العلاقات معهم، في وقت يجبر ضعف مبيعات السيارات الكهربائية الصناعة على إعادة التفكير في التحول بعيداً عن السيارات ذات محركات الاحتراق.
تناقش شركة صناعة السيارات الألمانية مع تجار التجزئة الصينيين كيفية تكييف استراتيجيات أعمالهم وخدمة العملاء مع تغيرات السوق، وفقاً لبيان.
ولم تقدم "بورشه" تفاصيل حول الاتجاه الجديد، لكنها قالت إن الجانبين يخططان للعمل معاً بشكل أوثق.
تضاءلت حصة "بورشه" وغيرها من شركات صناعة السيارات الغربية في سوق السيارات الكهربائية في الصين، حيث زاد المنافسون المحليون عروضهم، واكتسبوا موطئ قدم أكبر.
ومع تعثر الاقتصاد الصيني بسبب أزمة العقارات، تراجع الطلب الإجمالي على المركبات الكهربائية، مما أدى إلى تخفيضات في الأسعار أدت إلى تآكل النتيجة النهائية للمصنعين والتجار.
تضاؤل الحصة السوقية
ذكرت وسائل إعلام صينية أن بعض تجار "بورشه" في الصين يطالبون الآن بالتعويض عن بيع السيارات الكهربائية بخسارة، كما اعترضوا على أهداف المبيعات لهذا العام.
وفي العام الماضي، استحوذت الصين على ما يقرب من ربع إجمالي تسليمات "بورشه".
انخفضت تسليمات "بورشه" في السوق الصينية بنسبة 15% في 2023، واستمرت المبيعات في التراجع هذا العام، إذ سجلت العلامة التجارية انخفاضاً بنسبة 24% في الربع الأول.
وانخفضت كذلك نسبة التسليم إلى أميركا الشمالية بنسبة 23% في نفس الفترة، ولكن يرجع ذلك أساساً إلى تأخير الشحن المتعلق بالجمارك.
التوترات بين الموزعين الصينيين وشركات صناعة السيارات الألمانية ليست جديدة.
قامت علامة "أودي" التجارية التابعة لشركة "فولكس واجن" بتسوية نزاع مع تجار التجزئة الصينيين في عام 2017 من خلال دفع تعويضات لم يتم الكشف عنها.
وفي عام 2015، دفعت شركة "بي إم دبليو" 820 مليون دولار لتجار التجزئة التابعين لها في الصين للمساعدة في تغطية الخسائر.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}