تتوقع إدارة معلومات الطاقة، أن تكون الطاقة الشمسية ثالث أكبر مساهم في توليد الكهرباء في الولايات المتحدة رغم الكسوف الكلي للشمس والمتوقع في الثامن من أبريل، بعد الغاز الطبيعي والطاقة النووية.
وقالت الإدارة في تقرير الجمعة، إن الحدث سيؤدي إلى حجب ضوء الشمس لفترة وجيزة ولكن بالكامل، عن منشآت توليد الطاقة الشمسية، على نطاق المرافق من تكساس إلى ماين، بقدرة إجمالية تبلغ 6.5 جيجاواط، وبشكل جزئي عن المنشآت التي تبلغ طاقتها الإجمالية 84.8 جيجاواط في باقي الولايات.
وأضافت: "كان تأثير كسوف الشمس عام 2017 على نظام الطاقة محدودًا - الطاقة الشمسية كانت خامس مصدر لتوليد الكهرباء-، ثم تغيرت محفظة الكهرباء بشكل كبير، حيث تمت إضافة ما يقرب من 100 جيجاواط من الطاقة الشمسية على نطاق المرافق والصغيرة الحجم إلى النظام".
للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام
وقد نمت قدرة توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية بسرعة في الولايات المتحدة منذ كسوف الشمس عام 2017، وخاصة في ولاية تكساس، حيث بلغت القدرة على توليد الكهرباء باستخدام الطاقة الشمسية على مستوى المرافق نحو 8% (91 جيجاواط) من إجمالي القدرة الأمريكية في نهاية عام 2023.
وستكون المولدات التي تعمل بالطاقة الشمسية المتمركزة في مسار الكسوف الكلي - حيث يحجب القمر الشمس تمامًا - هي الأكثر تأثرًا لأن القمر سيحجب كل أشعة الشمس المباشرة لأكثر من أربع دقائق، ومن الممكن أن يحد الكسوف الجزئي من ضوء الشمس في مساره الكلي لأكثر من ساعتين.
ومن المرجح فقدان تكساس أكبر قدرة على توليد الطاقة الشمسية لأن معظم الولاية تقع في المسار الذي سيفقد 90% إلى 99% من الطاقة الشمسية أثناء الكسوف، وعلى الرغم من أن معظم ولاية كاليفورنيا تقع في نطاق التخفيض الجزئي الذي يتراوح بين 40% و59%، فإن الاعتماد الكبير للولاية على الطاقة الشمسية يجعل تأثير الكسوف محل اهتمام.
وقامت المرافق بالتحضير والتخطيط لتعويض الطاقة الشمسية المفقودة، حيث أصدرت العديد من سلطات الشبكة خططًا لكيفية التعامل مع التغير في توليد الطاقة أثناء الكسوف، وسيتعين على مولدات الكهرباء في المناطق المتضررة خلال الكسوف زيادة الإنتاج من مصادر أخرى لتوليد الكهرباء.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}