تراجعت مؤشرات الأسهم الأوروبية في ختام أولى جلسات أسبوع يشهد صدور بيانات أولية للتضخم في منطقة اليورو عن شهر فبراير، تزامنًا مع ارتفاع عوائد السندات السيادية في ألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة.
وفي نهاية تداولات الإثنين، تراجع مؤشر "ستوكس يوروب 600" بنسبة 0.35% عند 495.4 نقطة، مع خسائر قطاعات التعدين (-2%) والمرافق (-1.3%) والطاقة (-0.45%) والبنوك (-0.4%).
وفي حين استقرت قيمة مؤشر "داكس" الألماني عند 17423 نقطة، انخفض "فوتسي 100" البريطاني بنسبة 0.3% عند 7684 نقطة، وهبط "كاك" الفرنسي بنسبة 0.45% عند 7929 نقطة.
وقالت "كريستين لاجارد" رئيسة البنك المركزي الأوروبي، في كلمتها أمام المشرعين في الاتحاد الأوروبي، إن ضغوط الأجور في منطقة اليورو لا تزال قوية، مرجحة أن تصبح "محركًا متزايد الأهمية للأسعار" خلال الأرباع المقبلة.
وانخفض التضخم في المنطقة المكونة من 20 دولة في عام 2023، ويتوقع البنك المركزي الأوروبي أن يستمر هذا الاتجاه خلال العام الجاري، ومن المتوقع أن تُظهِر بيانات الجمعة، تباطؤ مؤشر أسعار المستهلكين إلى 2.5% في فبراير.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}