حقق النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة نموًا خلال شهر فبراير، وكان هذا التوسع مدفوعًا بالقطاع الصناعي، وسط تحسن في سلاسل التوريد وظروف الطلب، حيث ارتفعت الطلبيات الجديدة لأعلى مستوى منذ مايو 2022.
وبحسب القراءة الأولية ضمن مسح لـ"ستاندرد آند بورز جلوبال"، تراجع مؤشر مديري المشتريات المركب عند 51.4 نقطة خلال فبراير، من قراءة الشهر السابق البالغة 52 نقطة، لكنها تعد ثاني أسرع وتيرة نمو منذ يوليو الماضي.
وانخفضت قيمة مؤشر مدير المشتريات الخدمي إلى 51.3 نقطة خلال الشهر الجاري، مقارنة بتوقعات أشارت إلى تراجع عند 52.4 نقطة، من قراءة يناير البالغة 52.5 نقطة، ليسجل أدنى مستوى خلال 3 أشهر.
بينما صعدت قيمة مؤشر مديري المشتريات الصناعي خلال فبراير عند 51.5 نقطة من 50.7 نقطة، محققة أعلى مستوى خلال 17 شهرًا، في مقابل توقعات انكماش المؤشر إلى 50.5 نقطة.
وأظهرت البيانات الصادرة الخميس، تراجع ضغوط التكلفة في فبراير، حيث ارتفعت أسعار المدخلات بأضعف وتيرة منذ أكتوبر 2020، بينما أبلغ المصنعون ومقدمو الخدمات عن ارتفاع في أعداد القوى العاملة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}