أكدت وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني أن سياسات الرئيس الأمريكي "جو بايدن" الاقتصادية شكلت دعمًا للإنتاج الصناعي والوظائف في الولايات المتحدة، لا سيما في الجنوب والغرب.
وأوضح التقرير المنشور على موقع الوكالة، أن الاستثمارات بموجب قانون الحد من التضخم وقانون الرقائق والعلوم مثلت دفعة كبيرة لتصنيع أشباه الموصلات والمركبات الكهربائية والبطاريات، والتي تمثل حوالي 60 % من إجمالي الإنفاق المعلن.
وتقدر الاستثمارات المعلنة حتى الآن بمبلغ 640 مليار دولار (2.5% من الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة)، مع إضافة ما بين 270 ألف و300 ألف وظيفة (حوالي 2% من وظائف التصنيع الحالية) على مدى السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة.
وتعد ولاية تكساس أكبر المستفيدين على الإطلاق، حيث تتلقى 20% من جميع الاستثمارات المعلنة في مجال التصنيع والوظائف الجديدة، ومن المقرر أن تحصل جورجيا ونورث كارولينا وميتشجان وأوهايو على أغلبية الوظائف الجديدة، معظمها في تصنيع السيارات الكهربائية والبطاريات.
وتقود المشاريع المعلنة أربعة استثمارات رئيسية في مصانع أشباه الموصلات: "تكساس إنسترومنتس" (30 مليار دولار) و"سامسونج" (17 مليار دولار) في تكساس، و" تي إس إم سي" (40 مليار دولار) و"إنتل" (20 مليار دولار) في أريزونا.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}