قال نائب رئيس الاحتياطي الفيدرالي لشؤون الرقابة، إن بيانات التضخم التي تجاوزت التوقعات في يناير، تظهر أن طريق الولايات المتحدة للعودة إلى معدل زيادة في الأسعار قدره 2% "قد يكون وعرًا".
وأوضح "مايكل بار" في تصريحات معدة للإلقاء خلال مؤتمر الأربعاء، أن بنك الاحتياطي الفيدرالي واثق من تحقيق مستهدفه للتضخم عند 2%، لكن تقرير يناير هو تذكير بالتحديات.
وفي حين أكد أنه يدعم "النهج الحذر" لخفض أسعار الفائدة الذي دعا إليه رئيس مجلس الاحتياطي "جيروم باول"، قال "بار": "نحتاج إلى استمرار البيانات الجيدة قبل أن نتمكن من البدء في عملية خفض سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية".
وتعليقًا على مخاوف السوق من الاضطرابات الأخيرة في بنك "نيويورك كوميونيتي بانكورب"، أشار أن تراجع إيرادات مصرف واحد وزيادته للمخصصات، لا يغير حقيقة أن النظام المصرفي قوي بشكل عام، بحسب "رويترز".
واختتم عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة قائلًا: "لا نرى أي علامات على وجود مشاكل في السيولة، ولا يزال النظام المصرفي سليمًا ومرنًا، وهو في وضع أفضل بكثير عما كان عليه في الربيع الماضي".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}