نبض أرقام
10:09 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/24
2024/11/23

هل تسجل أسعار الذهب مستوى قياسياً جديداً في 2024؟

2024/02/06 أرقام

ارتفعت أسعار الذهب في الأشهر الأخيرة من العام الماضي بدعم من مشتريات البنوك المركزية والسعي نحو الأصول الآمنة مع تزايد القلق بشأن الصراع في الشرق الأوسط واستمرار الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

 

وسجلت أسعار المعدن النفيس مستوى قياسياً بلغ 2135.39 دولار للأوقية في ديسمبر مع تراجع العملة الأمريكية والتوقعات باتجاه الاحتياطي الفيدرالي نحو خفض الفائدة.

 

وحسب بيانات مجلس الذهب العالمي، وصل الطلب الإجمالي على المعدن الأصفر إلى المستوى القياسي 4899 طنًا في عام 2023، مع وصول صافي مشتريات البنوك المركزية إلى 1037 طنًا.

 

ويرى مجلس الذهب العالمي أنه من غير المحتمل وصول مشتريات المعدن النفيس إلى مستويات عام 2023، لكن تراجع التضخم قد يمنع حدوث تراجع حاد للطلب.

 

 

عناصر أساسية

 

- ثبت الاحتياطي الفيدرالي الفائدة في أول اجتماعاته هذا العام، وقضت تصريحات رئيس البنك "جيروم باول" على توقعات البدء في خفض الفائدة في مارس.

 

- ذكر "بيتر سبينا" رئيس موقع "جولدسليك دوت كوم" أن اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة تتخذ نهجًا صبورًا لإبقاء أسعار الفائدة أعلى لفترة أطول، ما يخفف الآمال في خفض الفائدة بشكل عاجل، مضيفًا أن القوة الأساسية في سوق الذهب سوف تغذيها عمليات شراء البنوك المركزية.

 

- كما أن الطلب على الذهب من الصين لا يزال قويًا ومن المتوقع أن يزداد مع اقتراب احتفالات السنة القمرية الجديدة في الصين – التي تبدأ في العاشر من فبراير وتستمر لمدة تصل إلى 16 يومًا - والتي تشهد عادة ارتفاعًا في مشتريات المجوهرات الذهبية والطلب من أجل الاستثمار.

 

- وذكر "أدريان آش" مدير الأبحاث لدى "BullionVault" أن الطلب المتزايد على الذهب في الصين لا يظهر أي علامة على التراجع، وأضاف أنه في العام الماضي ارتفع طلب الأسر على الذهب في الصين المقوم بالدولار الأمريكي  بنسبة 24%  إلى مستوى قياسي بلغ 56 مليار دولار.

 

دور البنوك المركزية

 

- كانت البنوك المركزية محركًا رئيسيًا لأسعار الذهب في عام 2023 إلى جانب التخفيضات المرتقبة للفائدة والتوترات الجيوسياسية، ومن المرجح أن تستمر كذلك في 2024.

 

- ويرى "جيه بي مورجان" أن مشتريات البنوك المركزية العالمية ستصل إلى 950 طنًا هذا العام، مع استمرار المشتريات الكبيرة من الصين، إذ لا يزال الذهب يشكل 4% فقط من احتياطيات بنك الشعب الصيني.

 

- وأوضح "جريجوري شيرر" رئيس استراتيجية المعادن الأساسية والثمينة لدى البنك: لا يزال هناك مجال لتعزيز الاحتياطيات في بعض البنوك المركزية، مع تطلعها لتنويع أصولها الاحتياطية، لذلك من المرجح أن يظل الشراء مرتفعًا، مقارنة بأواخر عام 2010.

 

حصة الذهب من إجمالي احتياطيات بعض البنوك المركزية حول العالم

البنك المركزي لدولة

حصة الذهب من الاحتياطيات

البرتغال

%71

الولايات المتحدة

%68

ألمانيا

%67

فرنسا

%66

إيطاليا

%64

هولندا

%56

تركيا

%26

روسيا

%25

بولندا

%11

الفلبين

%10

 

توقعات الأسعار

 

- يرى "سبينا" أن أسعار الذهب سوف تتحرك في الأشهر المقبلة إلى مستويات قياسية جديدة، في حين أدرج "آدم كوس" رئيس مجموعة إدارة الثروات "ليبيرتاس" مجموعة من العوامل التي من المرجح أن تدفع أسعار الذهب إلى مستوى قياسي جديد في وقت لاحق من العام، بما يشمل التيسير المحتمل من قبل الاحتياطي الفيدرالي وضعف الدولار والطلب المستمر على الملاذ الآمن وسط حالة عدم اليقين الاقتصادي العالمي.

 

- وأوضح "آش" أن سوق الذهب يجد دعمًا قويًا فوق مستوى ألفي دولار من الطلب المتواصل من البنوك المركزية في ظل التوترات الجيوسياسية، فضلاً عن طلب الأسر الهائل في الصين.

 

- يتوقع "جيه بي مورجان" في تقريره عن المعدن النفيس الصادر في يناير، وصول أسعار الذهب إلى 1950 دولارًا في الربع الأول من هذا العام، على أن تسجل 2175 دولارًا في الربع الرابع.

 

- كما تشير تقديرات فريق الأبحاث لدى البنك إلى وصول أسعار الذهب لذروتها عند 2300 دولار للأوقية في عام 2025، مع افتراض بأن دورة تخفيض الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي تؤدي إلى تراجع بمقدار 125 نقطة أساس في النصف الثاني من 2024، ما يدفع الذهب إلى مستويات مرتفعة جديدة.

 

- وأضاف البنك أن دورة خفض الفيدرالي للفائدة وانخفاض العائدات الحقيقية الأمريكية ستكون المحرك الوحيد وراء ارتفاع الذهب في وقت لاحق من هذا العام.

 

- أما المصرف السويسري "يو بي إس" فيتوقع أن تشهد أسعار الذهب المزيد من الصعود، وأن تصل إلى 2200 دولار للأوقية بحلول نهاية العام.

 

المصادر: جيه بي مورجان – ماركت ووتش – مجلس الذهب العالمي

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.