محت مؤشرات الأسهم الأوروبية مكاسبها في ختام أولى جلسات الأسبوع، مع ارتفاع عوائد السندات السيادية الأوروبية، في ظل تجدد مخاوف تشديد السياسة النقدية لفترة أطول من المتوقع، رغم تحسن معنويات المستثمرين في منطقة اليورو للشهر الرابع على التوالي.
وفي نهاية التداولات، استقر مؤشر "ستوكس يوروب 600" عند 483.6 نقطة، وسط خسائر لقطاعات الطاقة والتعدين والبنوك والسيارات، بالتزامن مع مكاسب لقطاع التكنولوجيا.
وفي حين انخفض مؤشر "داكس" الألماني بنسبة 0.1% عند 16904 نقاط، لم تتغير قيمة مؤشر "فوتسي 100" البريطاني عند 7612 نقطة، فيما استقرت قيمة "كاك" الفرنسي عند 7589 نقطة.
يأتي هذا مع ارتفاع عوائد السندات العشرية الألمانية والإيطالية والبريطانية بأكثر من 8 نقاط أساس عند 2.322%، و3.887%، و4.014% على الترتيب.
وارتفع مؤشر "سينتكس" الاقتصادي لمنطقة اليورو إلى -12.9 نقطة في فبراير من -15.8 نقطة، وهو ما يتجاوز توقعات زيادته إلى -15 نقطة، وأوضح التقرير أن عملية التعافي تسير ببطء، لكن الوضع في ألمانيا "محفوف بالمخاطر"، حيث لا يزال أكبر اقتصاد في المنطقة، يشكل عبئًا عليها.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}