انخفضت مؤشرات الأسهم الأوروبية في ختام أولى جلسات شهر فبراير، مع استيعاب الأسواق بيانات التضخم السنوي في منطقة اليورو، بالتزامن مع إعلان بنك إنجلترا قرار السياسة النقدية وسط تصريح بحاجته إلى مزيد من البيانات قبل بدء تخفيضات الفائدة.
وفي نهاية التداولات، تراجع مؤشر "ستوكس يوروب 600" بنسبة 0.35% عند 483.8 نقطة، وحدّ من خسائر المؤشر الأوروبي، مكاسب قطاعات السيارات (+1.35%) والطاقة (+1%) والتكنولوجيا (+0.3%).
فيما انخفض مؤشر "فوتسي 100" البريطاني بنسبة 0.1% عند 7622 نقطة، وهبطت قيمة مؤشر "داكس" الألماني بنسبة 0.25% عند 16859 نقطة، وتراجع "كاك" الفرنسي بنسبة 0.9% إلى 7588 نقطة.
وهبط سهم بنك " بي إن بي باريبا " بنسبة 9.2% مسجلًا أكبر وتيرة تراجع خلال جلسة، منذ مارس 2023، بعد إعلان المقرض الفرنسي نتائج أعمال فصلية ضعيفة، بحسب "سي إن بي سي".
وكشفت بيانات "يوروستات"، تباطؤ معدل التضخم السنوي لمنطقة اليورو إلى 2.8% في القراءة الأولية لشهر يناير، انخفاضاً من 2.9% في ديسمبر، ومقارنة بالتوقعات التي رجحت تراجعه إلى 2.7%، فيما استقر معدل البطالة عند 6.4% في ديسمبر دون تغيير عن قراءة نوفمبر.
وأعلن بنك إنجلترا في بيان السياسة النقدية إبقاء سعر الفائدة عند 5.25% دون تغيير، مشيراً إلى أنه بالرغم من أن تشديد السياسة النقدية بات يلقي بثقله على الاقتصاد الحقيقي، لكن المؤشرات الرئيسية للتضخم لا زالت مرتفعة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}