نبض أرقام
06:25 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/24
2024/11/23

إيطاليا تتطلع لتعزيز الدعم لأوكرانيا خلال رئاستها لمجموعة السبع

2024/01/24 رويترز

قال مصدر مطلع على خطط إيطاليا خلال فترة رئاستها لمجموعة الدول السبع الكبرى إن روما ستستغل قيادتها للمجموعة للتصدي للتصورات المتزايدة بأن روسيا تنتصر في أوكرانيا وأن الغرب سئم من الحرب.

وتترأس إيطاليا مجموعة السبع، التي تضم أيضا الولايات المتحدة واليابان وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وكندا، طوال عام 2024 وستستضيف القمة في يونيو حزيران.

وقال المصدر، الذي يتحدث عن أولويات إيطاليا لأول مرة، إن القضايا الأساسية على جدول أعمال الزعماء ستشمل الصراع في الشرق الأوسط والأمن الغذائي وتغير المناخ والتنمية في أفريقيا والتواصل مع الصين والذكاء الاصطناعي.

وقال المصدر، الذي لم يكن مخولا للتحدث علنا عن خطط إيطاليا، إنه كما حدث في الرئاستين الأخيرتين لمجموعة السبع، فإن الحرب في أوكرانيا ستكون أيضا من الملفات الرئيسية.

وبدا أن دعم الغرب القوي لكييف في زمن الحرب تراجع في الأشهر القليلة الماضية وسط خلافات سياسية في واشنطن وبروكسل أعاقت عمليات تسليم الأسلحة والتمويل الذي تشتد الحاجة إليهما.

لكن المصدر قال إن زعماء مجموعة السبع مصممون على إظهار التزامهم الكامل تجاه كييف ولا يمكنهم المجازفة بإظهار علامات ضعف بعد عامين من غزو روسيا لأوكرانيا.

وقال المصدر "يجب أن نغير الخطاب بشأن أوكرانيا" مضيفا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فقد الكثير من نفوذه المالي والعسكري والدبلوماسي منذ الغزو.

وتخطط إيطاليا لعقد 20 اجتماعا وزاريا خلال رئاستها لمجموعة السبع، تبدأ باجتماع لمدة ثلاثة أيام في الفترة من 13 إلى 15 مارس آذار حول قطاعات الصناعة والتكنولوجيا والرقمنة، والذي سيسلط الضوء على التطور السريع للذكاء الاصطناعي.

وقال المصدر إن رئيسة الوزراء جورجا ميلوني قالت بالفعل إن المخاطر التي يشكلها الذكاء الاصطناعي ستكون قضية رئيسية خلال رئاسة إيطاليا لمجموعة السبع وستخصص جلسة واحدة لهذا الموضوع خلال القمة المنعقدة من 13 إلى 15 يونيو حزيران في بوليا.

وتريد إيطاليا التركيز على تأثير الذكاء الاصطناعي على الوظائف وعدم المساواة مع وضع "ضوابط أخلاقية" لتطوير التكنولوجيا. وستقترح روما أيضا إنشاء لجنة توجيهية لضمان تنسيق أكبر لمجموعة السبع في مجال الذكاء الاصطناعي.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.