نبض أرقام
11:51 م
توقيت مكة المكرمة

2024/12/26

اتساع الفجوة .. كيف ضاعف أغنى 5 أشخاص في العالم ثرواتهم بينما ازداد الفقراء فقرًا؟

2024/01/15 أرقام

عزز أغنى 5 أشخاص في العالم ثرواتهم بأكثر من الضعف منذ عام 2022، بينما أصبح 5 مليارات شخص أكثر فقرًا، وذلك حسب تقرير حديث صادر عن المؤسسة الخيرية "أوكسفام" الذي يسلط الضوء على مدى تزايد التفاوت سريعًا.

 

وارتفعت الثروة الإجمالية لأغنى خمسة أشخاص في العالم - "إيلون ماسك" و"برنارد أرنو" و"جيف بيزوس" و"لاري إيلسون" و"مارك زوكربيرج" - بقيمة 464 مليار دولار أو 14% منذ عام 2020 لتصل إلى 869 مليار دولار في 2023، أو ما يعني زيادة بحوالي 14 مليون دولار في الساعة.

 

وفي حال أنفق هؤلاء المليارديرات الخمسة مليون دولار أمريكي يوميًا، فإن ثرواتهم ستنفد خلال 476 عامًا.

 

بينما وخلال نفس الفترة، تراجعت الثروة الإجمالية لأكثر 4.77 مليار شخص فقرًا – الذين يشكلون 60% من سكان العالم – بحوالي 0.2% من حيث البنود الحقيقية.

 

 

نظرة أعمق

 

- أشار التقرير أيضًا إلى أن هناك 148 شركة كبرى حققت أرباحًا بقيمة 1.8 تريليون دولار، بارتفاع 52% عن المتوسط، مما ساهم في تقديم مدفوعات ضخمة للمساهمين في الوقت الذي واجه فيه ملايين العمال أزمة تكلفة المعيشة مع ارتفاع التضخم وبالتالي انخفاض الأجور الحقيقية.

 

- أوضح التقرير أن الناس حول العالم تعمل بجد أكثر ولساعات أطول، وغالبًا ما يحصلون على أجور زهيدة في وظائف محفوفة بالمخاطر وغير آمنة.

 

- وفي 52 دولة، تراجع متوسط الأجور الحقيقية لحوالي 800 مليون عامل، وخسر هؤلاء مجتمعين 1.5 تريليون دولار على مدى العامين الماضيين، أي ما يعادل 25 يومًا من الأجر المفقود لكل عامل.

 

اتساع الفجوة

 

- منذ عام 2020، زادت ثروة المليارديرات حول العالم بمعدل أسرع ثلاث مرات من معدل التضخم، بينما فشلت أجور ما يقرب من 800 مليون عامل في مواكبة التضخم.

 

- أوضح التقرير أنه على الرغم من أن الدول الغنية في شمال الكرة الأرضية تمثل 21 فقط من سكان العالم، إلا أنها تهيمن على 69% من الثروة العالمية، وتعد موطنًا لـ 74% من ثروة مليارديرات العالم.

 

- كتب "أميتاب بيهار" المدير التنفيذي لـ "أوكسفام" في التقرير: إننا نشهد بدايات عقد الانقسام، إذ يتحمل مليارات الأشخاص الصدمات الاقتصادية الناجمة عن الوباء والتضخم والحرب، بينما تزدهر ثروات المليارديرات.

 

- وأشار إلى أن هذا التفاوت ليس من قبيل الصدفة، مضيفًا أن الشركات توفر للمليارديرات المزيد من الثروة على حساب الجميع.

 

 

ما الحل؟

 

- حسب توقعات المنظمة، فإن القضاء على الفقر العالمي سوف يستغرق 230 عامًا على الأقل، ومع ذلك فإن العالم قد يشهد أول تريليونير خلال السنوات العشر المقبلة.

 

- حثت "أوكسفام" الحكومات على الحد من قوة الشركات من خلال إنهاء الاحتكارات، وفرض ضرائب على الأرباح والثروة، وتوفير بدائل للحد من سيطرة المساهمين مثل نماذج ملكية الموظفين.

 

- وأوضح التقرير أن قوة الشركات تستخدم لزيادة عدم المساواة من خلال الضغط على العمال وإثراء المساهمين الأثرياء بالفعل.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.