قالت إلفيرا نابيولينا، محافظة بنك روسيا المركزي التي ساعدت موسكو على الحد من تداعيات العقوبات الشاملة نتيجة غزو أوكرانيا، إنها تستعد لتشديد العقوبات التي تستهدف اقتصاد البلاد.
وفي مقابلة مع وكالة “آر بي سي" (RBC) نُشرت اليوم الإثنين، قالت نابيولينا إن عملية إعادة هيكلة الاقتصاد الروسي تتقدم بسرعة كبيرة، في ظل تأقلم الشركات مع العقوبات. ومن المُغري أن نظن أننا، كما يقولون، قادرون على فعل أي شيء، بعد تحمل عاصفة العقوبات الأولى والنجاة منها، إلا أنه يجب أن نكون مستعدين لزيادة ضغط العقوبات.
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، يوم الجمعة، أنها ستستخدم العقوبات ضد البنوك التي تسهل الصفقات التي تشتري روسيا من خلالها أشباه الموصلات ومحامل الكريات (الرولمان بلي) والمعدات الأخرى اللازمة لآلتها العسكرية، حتى في حالة عدم معرفتهم بدورها في ذلك. كما وافق الاتحاد الأوروبي في 15 ديسمبر على الحزمة الثانية عشر من العقوبات على روسيا.
وفي المقابلة المطولة التي لم يُشر فيها بأي شكل إلى أوكرانيا أو الحرب التي سببت عقوبات لا مثيل لها، قالت نابيولينا إن المدفوعات العابرة للحدود لا تزال تمثل مشكلة لعديد من الشركات، وإن هناك تحديات جسيمة أيضاً في تطوير التمويل طويل الأجل.
واختتمت: "لا يمكننا القول إننا تغلبنا على كل التحديات. مع ذلك،أشعر بتفاؤل كبير إزاء تطور القطاع المالي واستدامته".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}