نبض أرقام
12:43 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/11/24

بوتين: الحرب في أوكرانيا ستستمر إلا إذا وافقت كييف على اتفاق

2023/12/15 رويترز

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس إن بلاده ستواصل حربها في أوكرانيا إلا إذا وافقت كييف على اتفاق يأخذ في الاعتبار مخاوف موسكو الأمنية وأضاف أن أهداف "العملية العسكرية الخاصة" ستتحقق على أي حال.

وأعلن بوتين أنه سيسعى للفوز بولاية أخرى في الرئاسة لست سنوات في مارس آذار. وقال في فعالية هيمنت الحرب عليها وتلقى خلالها أسئلة من الجمهور ووسائل إعلام إن أهدافه الأصلية في أوكرانيا لم تتغير وإن القوات الروسية تحسن مواقعها على أغلب خطوط المواجهة.

وذكر بوتين (71 عاما) أن أهداف روسيا الأصلية تظل "نزع السلاح والتخلص من النازيين" في أوكرانيا وتحييدها وتابع قائلا "سيحل السلام عندما نحقق أهدافنا".

وأضاف "بالنسبة لنزع السلاح إذا لم يرد (الأوكرانيون) التوصل لاتفاق.. حسنا.. عندئذ نحن مجبرون على اتخاذ إجراءات أخرى بما يشمل العسكرية منها... إما نحصل على اتفاق ونوافق على معايير محددة (بشأن حجم وقوة الجيش الأوكراني)... أو نحل ذلك بالقوة. هذا ما سنسعى إليه بكل عزم".

وأردف أنه استشعر مؤشرات على أن حماس الغرب لتزويد أوكرانيا بمساعدات عسكرية ومالية بدأ يتراجع لكنه يعتقد أن كييف ستستمر في تلقي المساعدة في الوقت الراهن. ووصف تلك المساعدات بأنها "أشياء مجانية" يمكن أن تنفد.

وكرر بوتين موقفه من أن توسع حلف شمال الأطلسي شرقا صوب حدود روسيا هو سبب رئيسي للصراع بما يشمل رغبة أوكرانيا المعلنة في الانضمام للتحالف العسكري الغربي.

وقال "الرغبة الجامحة في التسلل صوب حدودنا وضم أوكرانيا لحلف شمال الأطلسي كل ذلك أدى لهذه المأساة... أجبرونا على اتخاذ تلك الإجراءات".

وتابع قائلا "عندما تحدث تغييرات داخلية (في الولايات المتحدة).. عندما يبدأون في احترام الآخرين... عندما يبدأون النظر في الحلول الوسط بدلا من محاولة حل مشكلاتهم بالعقوبات والتدخل العسكري فستكون الظروف الأساسية قد توفرت لإعادة العلاقات كاملة".

واستبعد بوتين الاحتياج لموجة استدعاء وتعبئة أخرى لحشد قوات إضافية في بلاده وقال إن روسيا لديها حاليا 617 ألف جندي في مناطق المعارك في أنحاء أوكرانيا.

وأضاف "تدفق الرجال المستعدين للدفاع عن ووطننا... لا يتناقص... لا حاجة حتى اليوم للتعبئة".

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.