خافيير مايلي الرئيس الأرجنتيني
قررت حكومة الأرجنتين الجديدة خفض قيمة عملتها بأكثر من 50% مقابل الدولار، كجزء من "العلاج بالصدمة الاقتصادية" الذي يرى الرئيس "خافيير مايلي" أن البلاد بحاجة إليه لإصلاح أسوأ أزمة تواجهها منذ عقود.
وأوضح وزير الاقتصاد "لويس كابوتو" أن سعر الصرف سيتم خفضه إلى 800 بيزو مقابل الدولار الأمريكي، من حوالي 391 بيزو، وذلك بعدما حافظت البلاد على عملتها القوية بشكل مصطنع منذ عام 2019، عن طريق السيطرة الصارمة على حركة العملة.
كما أعلن "كابوتو" تخفيضات كبيرة في الإنفاق العام، بما يشمل خفض دعم الوقود والنقل، وتجميد الإنفاق على بعض العقود والإعلانات الحكومية الكبرى.
وأضاف الوزير أنه ورث أسوأ إرث اقتصادي في تاريخ الأرجنتين، وأنه يتخذ خطوات لتجنب التضخم المفرط، وأوضح في خطاب متلفز: سنكون في وضع أسوأ من ذي قبل لبضعة أشهر، خاصة فيما يتعلق بالتضخم، وأنا أقول ذلك لأنه كما يقول الرئيس من الأفضل قول حقيقة غير مريحة بدلاً من قول كذبة مريحة.
ومن المعلوم أن الأرجنتين تواجه ارتفاعًا كبيرًا في التضخم، إذ ارتفعت الأسعار بحوالي 150% خلال العام الماضي، كما أن البلاد تعاني انخفاض الاحتياطيات النقدية وارتفاع الديون الحكومية.
ووصف صندوق النقد الدولي تلك الإجراءات بـ "الجريئة"، وقالت رئيسة الصندوق "كريستالينا جورجييفا": أرحب بالإجراءات الحاسمة، وأضافت: إنها خطوة مهمة نحو استعادة الاستقرار وإعادة بناء الإمكانات الاقتصادية للبلاد.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}