يرى "جيمس بولارد" الرئيس السابق للاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس أن البنك المركزي لا يزال أمامه طرق ليقطعها في مكافحة التضخم والوصول إلى المستهدف البالغ 2%، وأنه لا يزال هناك خطر من ارتفاع الأسعار مرة أخرى.
ورغم اعتقاد الأسواق حاليًا بأن أسعار الفائدة قد بلغت ذروتها وبدأت تتطلع إلى خفض الفائدة في العام المقبل، إلا أن "بولارد" يرى أن عمل البنك المركزي لم ينته بعد.
وصرح "بولارد" لشبكة "سي إن بي سي" على هامش مؤتمر "يو بي إس" الأوروبي في لندن قائلاً: أعتقد أنه يتعين عليك مراقبة البيانات بعناية ومن المحتمل أن يتحول التضخم ويسير في الاتجاه الخاطئ.
وأضاف قائلاً: ما زلت أعتقد أن الخطر بالنسبة للجنة السوق الفيدرالية المفتوحة هو أن تباطؤ التضخم الجيد الذي شهدناه على مدار الاثنى عشر شهرًا الماضية لن يستمر في المستقبل، وبعد ذلك سيتعين عليهم بذل المزيد من الجهد.
جدير بالذكر أنه خلال الفترة من مارس 2022 وحتى يوليو 2023، رفع الفيدرالي الأمريكي الفائدة 11 مرة لتصل إلى المدى الذي يتراوح بين 5.25% و5.5%.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}