نبض أرقام
01:58 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/11/25
2024/11/24

بوتين يتحدث عن القمح والأسمدة والخدمات اللوجستية في قازاخستان

2023/11/10 رويترز

دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تطوير طرق نقل القمح والأسمدة في آسيا خلال زيارته إلى قازاخستان اليوم الخميس إذ تسعى روسيا إلى إنشاء طرق تصدير جديدة بسبب العقوبات الغربية المفروضة عليها.

وقال بوتين، الذي ترأس مؤتمرا عن التعاون الزراعي مع الرئيس القازاخستاني جومارت توكاييف، إن روسيا سيكون لديها حوالي 60 مليون طن متري من القمح متاحة للتصدير من محصول هذا العام.

وأضاف "نحن واثقون من أننا سنظل في المرتبة الأولى عالميا من حيث صادرات هذه السلعة المهمة، القمح".
ودعا إلى تطوير طرق الشحن إلى الأسواق الكبيرة في آسيا مثل الصين والهند.

وبحسب ما ورد طلبت موسكو أيضا من المصدرين اعتماد حد أدنى لسعر تصدير القمح من أجل حماية دخل المزارعين على الرغم من عدم وضوح كيفية عمل هذا النظام شبه الرسمي.

ويقول مسؤولون إن قازاخستان تسعى بدورها إلى أن تصبح مركزا لوجستيا للسلع الروسية المتجهة إلى الصين وإيران. وتشغل البلاد بالفعل خط سكك حديدية بين روسيا والصين ولديها خط سكك حديدية مع إيران على طول بحر قزوين.

وستكون هذه ثالث رحلة معروفة لبوتين للخارج منذ أن أصدرت المحكمة الجنائية الدولية ومقرها لاهاي مذكرة اعتقال في مارس آذار بحق الرئيس الروسي بتهم ارتكاب جرائم حرب، وهو أمر يرفضه الكرملين بشدة.

ودولة قازاخستان، مثل الصين وقرغيزستان اللتان زارهما بوتين في الآونة الأخيرة، ليست من الدول الموقعة على نظام المحكمة الجنائية الدولية.

وتلزم المحكمة، التي اتهمت بوتين بترحيل أطفال بشكل غير قانوني من أوكرانيا، الدول الأعضاء فيها وعددها 123 دولة باعتقال بوتين وترحيله إلى لاهاي لمحاكمته إذا وطأت قدماه أراضيها.

وحرص توكاييف على الحفاظ على موقفه المحايد حيال الخلاف بين روسيا والغرب ورحب بزيارة بوتين بعد أسبوع فقط من استضافته للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وزار وفد أمريكي بقيادة مسؤول كبير في وزارة الخارجية قازاخستان هذا الأسبوع.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.