محمد سليمان السيف الرئيس التنفيذي لشركة السيف غاليري
قال محمد سليمان السيف، الرئيس التنفيذي لشركة متاجر السيف للتنمية والاستثمار - السيف غاليري، إن الشركة كانت تحرق أسعار المنتجات المعروفة لأغراض تسويقية.
وأضاف السيف في لقاء مع بودكاست سوالف بزنس، أن الشركة كانت تضطر أحيانا إلى بيع بعض المنتجات خاصة المعروفة بخسارة كحيلة تسويقية بدون تكلفة، بحيث يأتي الزبائن ويصبح إجمالي متوسط سلة مشترياتهم مربح بالنسبة للشركة.
وأوضح أن براند فرنسي معروف ثمنه كان يصل لنحو 600 ريال كانت الشركة تبيعه بربح 5 ريالات فقط في حين يبيعه المنافسىون بـ650 ريالا.
ومن جانب آخر، أشار إلى أن هامش الربح من تصنيع المنتجات بالشركة يتراوح من 35 % إلى 40 %، مبينا أن هذه المنتجات تمثل حاليا 85 % من المبيعات في فروع الشركة.
وقال إن الشركة تُصنع حاليا العديد من المنتجات المنزلية والكهربائية تحت اسم إديسون، مضيفا أن هامش ربح المنتجات من الوكالات يبلغ 10 % إضافة إلى أنه في آخر العام هناك خصم تحفيزي من 2 % إلى 7 % عند تسديد الرصيد، وذلك حسب حجم فاتورة البيع من الوكيل.
ولفت إلى أن مبيعات الشركة عبر التجارة الإلكترونية تمثل نحو 10 % من إجمالي المبيعات سنويا، مبينا أنها كانت تمثل 1 % فقط من المبيعات قبل جائحة كورونا.
وذكر أن الجزء الأكبر من سوق الأواني والأجهزة الكهربائية الصغيرة يعاني التستر والتقليد في أسماء المتاجر والمنتجات، مؤكداً أن المستهلكين يتجهون للمتاجر والشركات الأكثر تنظيماً.
وحول التوسعات المستقبلية للشركة، كشف الرئيس التنفيذي لشركة السيف غاليري، أنه سيتم التوسع أكثر في الإمارات والكويت والأردن، مُشيرا إلى أن السوق المصري مستبعد حاليا بسبب ما يحدث في صرف الجنيه مقابل الدولار.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}