تحولت مؤشرات الأسهم الأوروبية للارتفاع في ختام جلسة الخميس، مع تقييم قرار المركزي الأوروبي زيادة أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، إلى 4%، وهو الارتفاع العاشر على التوالي في دورة تشديد السياسة النقدية.
وعزز من معنويات المستثمرين في البورصات الأوروبية، إشارة "كريستين لاجارد" إلى أن أسعار الفائدة قد وصلت إلى مستويات من شأنها، إذا تم الحفاظ عليها لفترة طويلة بما فيه الكفاية، أن تساهم بشكل كبير في عودة التضخم في الوقت المناسب إلى مستهدفه.
وأظهر البيان المنشور على الموقع الرسمي، تعديل المركزي الأوروبي لتوقعات التضخم في منطقة اليورو بشكل تصاعدي لعامي 2023 و2024 وتنازلي لعام 2025، حيث يتوقع أن يبلغ متوسط التضخم 5.6% في عام 2023، و3.2% في عام 2024، و2.1% في عام 2025.
ومع التأثير المتزايد لتشديد السياسة على الطلب المحلي وضعف بيئة التجارة الدولية، خفض المركزي الأوروبي توقعات النمو الاقتصادي بشكل كبير، حيث يتوقع أن ينمو اقتصاد منطقة اليورو بنسبة 0.7% في عام 2023، و1.0% في عام 2024، و1.5% في عام 2025.
وارتفعت أسهم قطاع التعدين بنسبة 4.2% بعد أن أعلن البنك المركزي الصيني أنه سيخفض نسبة متطلبات الاحتياطي في معظم البنوك بمقدار 25 نقطة أساس اعتبارًا من 15 سبتمبر، في أحدث خطوة لتعزيز الاقتصاد المتعثر تدريجيًا.
بينما تراجعت أسهم قطاع السيارات بنسبة 0.45% ضمن تداعيات إطلاق المفوضية الأوروبية تحقيقًا في حصول شركات السيارات الكهربائية في الصين على دعم حكومي.
وفي نهاية الجلسة، صعد مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 1.5% إلى 460.8 نقطة، بدعم من ارتفاع قطاعات الطاقة، والتعدين، والبنوك، والتكنولوجيا، وهو أعلى مستوى إغلاق منذ العاشر من أغسطس.
كما ارتفع "فوتسي 100" البريطاني 1.95% إلى 7673 نقطة، وصعد "داكس" الألماني 0.95% مسجلًا 15805 نقاط، فيما زاد "كاك" الفرنسي 1.2% عند 7308 نقاط.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}