قال محافظ بنك كندا الخميس، إن أسعار الفائدة قد لا تكون مرتفعة بما يكفي لخفض التضخم إلى المستوى المستهدف، في إشارة لاحتمالات استكمال دورة التشديد النقدي، بعد يوم واحد من تثبيت تكاليف الاقتراض عند أعلى مستوى خلال 22 عامًا.
وقال "تيف ماكليم" في خطاب أمام غرفة التجارة، إن أحد الأسباب المحتملة لبقاء التضخم بعيدًا عن مستهدفه هو أن انتقال أثر السياسة النقدية للاقتصاد الحقيقي يستغرق وقتًا، لكن الاحتمال الآخر هو أن السياسة النقدية ليست مقيدة بما يكفي لتحقيق الاستقرار في الأسعار.
وقال "ماكليم": " لسوء الحظ، كلما طال انتظارنا، أصبح من الصعب خفض التضخم، وسنبحث عن مزيد من الأدلة على تراجع ضغوط الأسعار"، حسبما نقلت "رويترز".
وأوضح "ماكليم" أن صناع السياسات لا يريدون رفع سعر الفائدة أكثر مما يتعين عليهم، مضيفًا أن استمرار ارتفاع التضخم سيكون أسوأ بالنسبة للكنديين من زيادة تكاليف الاقتراض.
ورفع البنك المركزي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في كل من يونيو ويوليو في محاولة لكبح التضخم المرتفع، ثم أبقى بنك كندا، يوم الأربعاء، سعر الفائدة عند 5%.
يأتي هذا بعد أن انكمش الناتج المحلي الإجمالي بشكل غير متوقع بنسبة سنوية بلغت 0.2% خلال الربع الثاني، في إشارة زادت من مخاوف الركود الاقتصادي مع ارتفاع أسعار الفائدة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}