تزايد الحديث مؤخرًا عن التخلص من هيمنة الدولار في الاقتصاد العالمي وخاصة بعد انعقاد قمة مجموعة "بريكس" في جوهانسبرغ في جنوب أفريقيا خلال أغسطس.
وتمت الإشارة خلال القمة إلى تقليل هيمنة الدولار على المعاملات التجارية والمالية، ودعا الرئيس البرازيلي "لويز إيناسيو لولا دا سيلفا" إلى تقديم عملة مشتركة جديدة لاتحاد دول البريكس.
وخلال العشر سنوات الماضية، لعب الدولار دورًا رئيسيًا في الأسواق الدولية، وذلك بالنظر إلى بيانات التجارة والمعاملات الدولية التي رصدتها "فوربس" بالتعاون مع "ستاتيستا".
ووصل معدل استخدام الدولار في المدفوعات الدولية خلال يوليو إلى مستوى قياسي 46%، وفقًا لبيانات "سويفت"، يليه بعد ذلك اليورو والإسترليني والين واليوان.
كما وصل اليوان الصيني – وهو منافس واضح للدولار – إلى مستوى قياسي جديد وإن كان ذلك يشكل 3% فقط من كافة المدفوعات الدولية.
وزادت الصين بشكل كبير من استخدام عملتها الخاصة في تجارة السلع مع روسيا، وهو ما لا يجعل اليوان عملة عالمية لكنه يظهر الخطوات الصغيرة التي تتخذها الصين للتخلص من هيمنة الدولار العالمية.
واستبعد "بنك أوف نيويورك ميلون" في مذكرة للعملاء فقدان الدولار لمكانته كعملة احتياطية عالمية في أي وقت قريب، حتى إذا توسعت مجموعة البريكس.
|
مكانة الدولار كعملة عالمية |
||
|
نصيب الدولار في |
2022/23 |
التغير عن عام 2012 |
|
التجارة العالمية |
9.3 % |
(0.3 %) |
|
من الناتج المحلي الإجمالي العالمي |
25.4 % |
3.8 % |
|
في مدفوعات سويفت الدولية |
46.5 % |
13.1 % |
|
في احتياطات العملة الأجنبية الرسمية |
59.0 % |
(2.5 %) |
|
في حجم تعاملات النقد الأجنبي |
88.4 % |
1.4 % |
المصدر: فوربس
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}