اختتمت المؤشرات الأوروبية تداولات أول أيام سبتمبر متباينة، بعد صدور بيانات أمريكية أشارت إلى ارتفاع معدل البطالة، وانكماش الناتج الصناعي في الولايات المتحدة، ومع تراجع أسهم قطاع السيارات في أوروبا.
واستقر مؤشر "ستوكس يوروب 600" في الختام عند 458.13 نقطة، وسط تراجع أسهم قطاع السيارات بنسبة 2.6% خلال التداولات عقب صدور تقرير من معهد البحوث الألماني، أشار إلى تراجع معنويات مصنعي السيارات في البلاد.
وارتفع مؤشر "فوتسي" البريطاني بنسبة 0.35% إلى 7464 نقطة عند التسوية، بينما تراجع "داكس" الألماني بنسبة 0.65% إلى 15840 نقطة، وانخفض "كاك" الفرنسي بنسبة 0.25% إلى 7296 نقطة.
وأوضحت بيانات مكتب الإحصاء الإيطالي اليوم، انكماش اقتصاد البلاد بنسبة 0.4% على أساس فصلي في الربع الثاني من العام الجاري، بينما تتوقع التقديرات الرسمية الإيطالية تسجيل نمو إجمالي بنسبة 1% عن العام الجاري.
وأصدر محللو بنك "مورجان ستانلي" مذكرة اليوم، يتوقعون من خلالها توقف المركزي الأوروبي عن رفع الفائدة في اجتماع سبتمبر المقبل نظراً لبيانات الاقتصاد الأوروبي في الآونة الأخيرة.
وأعلن البنك المركزي الأوكراني في بيان اليوم، تحقيق عجز في الميزان الجاري يبلغ ملياري دولار في الأشهر السبعة الأولى من العام، موضحاً أن انخفاض مستوى المنح الواردة من شركاء أوكرانيا الدوليين كان من الأسباب الرئيسية للعجز.
وفي سياق آخر، خفض محللو مصرف "يو بي إس" توصياتهم لعدد من شركات السيارات الأوروبية، ودعوا المستثمرين للتخلي عنها في ظل تفوق منافساتها الصينية.
وأوضح تقرير لمكتب إحصاءات العمل الأمريكي، ارتفاع معدل البطالة في البلاد ليصل إلى 3.8% خلال أغسطس، من 3.5% في يوليو، في حين كان متوقعًا استقراره دون تغيير، في إشارة إلى تباطؤ النمو في أكبر اقتصاد في العالم.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}