يتمسك مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي باستئناف رفع أسعار الفائدة هذا الشهر، رغم البيانات الصادرة الأربعاء والتي أظهرت أن التضخم هدأ بشكل حاد في يونيو، لكنه ظل أعلى من هدف البنك المركزي.
وأظهرت البيانات الصادرة اليوم أن مؤشر أسعار المستهلك الأساسي - الذي يستبعد أسعار المواد الغذائية والطاقة المتقلبة - ارتفع بنسبة 4.8% على أساس سنوي، مقارنة بـ5.3% خلال مايو.
وكانت هذه أضعف وتيرة ارتفاع للأسعار منذ أواخر عام 2021، ويمكن أن تمنح الاحتياطي الفيدرالي مجالًا لإيقاف زيادات الفائدة مؤقتًا بعد اجتماعه في يوليو.
من جانبه قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند "توماس باركين" في إفادة للصحفيين الأربعاء، إن النمو في أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة لا يزال سريعًا للغاية حتى مع تباطئه في يونيو، مكررًا التزام البنك المركزي بإعادة التضخم إلى هدفه البالغ 2%.
وأردف: "التضخم مرتفع للغاية، وإذا تراجعت مبكرًا، فإن التضخم سيعود قويًا، الأمر الذي يتطلب بعد ذلك من الاحتياطي الفيدرالي أن يفعل المزيد".
من جانبه، قال "نيل كاشكاري" رئيس الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس في مقال نُشر اليوم عبر موقع البنك، إن المصارف بحاجة للاستعداد لأسعار فائدة أعلى في حال احتاج صانعو السياسة إلى رفعها بشكل أكبر لمكافحة التضخم الراسخ.
وأضاف "كشكاري" أنه إذا ثبت أن التضخم أكثر رسوخًا مما كان متوقعًا، فقد تحتاج أسعار الفائدة إلى الارتفاع، ما قد يؤدي إلى مزيد من خفض أسعار الأصول، وزيادة الضغط على البنوك.
وختم بالقول: "في مثل هذا السيناريو، قد يضطر صناع السياسة للاختيار بين محاربة التضخم بقوة أو دعم استقرار البنوك".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}