تراجعت مؤشرات الأسهم الأوروبية في ختام جلسة الثلاثاء، مع ترقب الأسواق ما ستسفر عنه اجتماعات أزمة سقف الديون في الولايات المتحدة، وبعد صدور بيانات اقتصادية من منطقة اليورو.
وحذرت وزيرة الخزانة الأمريكية من خطورة التخلف عن السداد وما قد يؤدي إليه من تداعٍ للأسواق المالية، قبيل اجتماع مرتقب اليوم بين الرئيس الأمريكي "جو بايدن" وبعض قادة الكونجرس بشأن الأزمة، قبل تعثر الحكومة عن الوفاء بالتزاماتها بحلول الأول من يونيو المقبل.
وقال "جابرييل مخلوف" عضو مجلس المركزي الأوروبي، إن البنوك المركزية حول العالم ربما تكون قد فقدت درجة من الثقة، لذلك فإنها تحتاج إلى إعادة بنائها من خلال شرح طريقة اتخاذ قراراتها إلى الأشخاص والمجتمعات بلغة يفهمونها وليس للأسواق المالية فقط.
وأظهرت بيانات "يوروستات" نمو الناتج المحلي الإجمالي في منطقة اليورو بنسبة 0.1% خلال الربع الأول من العام الجاري على أساس فصلي، وبنسبة 1.3% على أساس سنوي، رغم مخاوف الركود.
كما أظهرت البيانات تحقيق منطقة اليورو أول فائض تجاري معدل وفقًا للتقلبات الموسمية منذ سبتمبر 2021 وبلغت قيمته 17 مليار يورو خلال مارس، مقارنة بعجز بلغ 0.2 مليار يورو في فبراير.
في حين أظهر مؤشر "زد إي دبليو" لثقة الأعمال تراجع التوقعات المستقبلية في ألمانيا بشكل حاد، حيث انخفض المؤشر 14.8 نقطة ليسجل -10.7 نقطة خلال مايو، مقابل توقعات بانخفاضه إلى -5.5 نقطة، وهو ما يعني أنه وللمرة الأولى منذ ديسمبر 2022 يتراجع المؤشر إلى المنطقة السالبة.
وفي أخبار الأسهم الفردية، تراجع سهم شركة "فودافون" بنسبة 7.4% بعد أن سرحت شركة الاتصالات البريطانية عددًا قياسياً من الموظفين بلغ 11 ألف موظف، وكذلك انخفض سهم مجموعة "إمبراسير Embracer" السويدية بنسبة 15.9% بعد إعلان شركة ألعاب الفيديو تخفيض توقعات أرباحها للعام الجاري.
وفي نهاية الجلسة، تراجع مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 0.4% أو نقطتين تقريبًا إلى 464.7 نقطة، مع تراجع قطاعات النفط والتعدين والبنوك.
كما هبط "فوتسي 100" البريطاني 0.3% (-26 نقطة) إلى 7751 نقطة، وانخفض "داكس" الألماني 0.1% (-19 نقطة) مسجلًا 15.897 ألف نقطة، وتراجع "كاك" الفرنسي بنسبة 0.2% (-12 نقطة) عند 7406 نقاط.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}