شعار مجموعة الاتصالات السعودية - اس تي سي
أعلنت stc نتائجها المالية للربع الأول من العام 2023م.
وتعليقاً على هذه النتائج أشار المهندس عليان بن محمد الوتيد الرئيس التنفيذي لـ مجموعة stc، إلى أنه خلال الربع الأول من هذا العام، وبالتوافق مع استراتيجية المجموعة "تجرأ 0.2"، أطلقت المجموعة صندوقاً للاستثمار الجريء (صندوق stc المؤسسي للاستثمار) والذي يركز على الاستثمار في المشاريع الناشئة في المجالات التقنية والرقمية وذلك في مراحلها الأولية، وتشمل الاستثمار في التقنيات المالية والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والعديد من المجالات الواعدة الأخرى. ويأتي إطلاق الصندوق تعزيزاً لريادة المجموعة في المجال الرقمي والابتكار ودعماً لرؤية المملكة 2030 لتنويع الاقتصاد من خلال التوسع في الاستثمار في قطاعات جديدة ودعم رواد الأعمال والمشاريع الناشئة ذات الصلة باستراتيجية المجموعة محلياً وإقليمياً وعالمياً.
وأضاف: تأتي هذه النتائج استمراراً للنجاحات التي حققتها المجموعة كممكن للتحول الرقمي في المنطقة وذلك منذ انطلاق استراتيجيتها الشاملة "تجرأ 0.2" الساعية إلى تنويع الفرص الاستثمارية في مجال التقنية والاتصالات وتعظيم الأثر الاقتصادي من خلال التوسع والنمو، حيث عملت المجموعة على العديد من المبادرات والمشاريع التي كان لها الأثر الواضح في زيادة وتنوع إيرادات المجموعة في مجالات الحوسبة السحابية وإنترنت الأشياء والبنية التحتية الرقمية. وتتماشى استراتيجية المجموعة الطموحة مع رؤية المملكة 2030 والتي تسعى إلى تعزيز مكانة المملكة كمركز رقمي رئيسي يربط العالم رقمياً وستدعم هذه النتائج كذلك ربحية المجموعة ونموها بشكل مستدام.
كما أكد رئيس المجموعة على أن الشراكات التي عقدتها المجموعة كان لها أثر في تعزيز النتائج المالية للمجموعة، إذ وقعت المجموعة اتفاقية مع برنامج "شريك" (مركز برنامج تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص)، لتعزيز مكانة المملكة كمركز رقمي ووجهة موثوقة لحركة البيانات في المنطقة، بالإضافة إلى توقيع اتفاقية مع وزارة الاستثمار في مجال مشروع الكابل البحري EMC، ودخول مجموعة stc للسوق الأوروبية من خلال توقيع شركة "توال" المتخصصة في مجال البنية التحتية للاتصالات وتقنية المعلومات، اتفاقية استحواذ على أصول أبراج الاتصالات التابعة لـ United Group، بقيمة إجمالية بلغت 1.22 مليار يورو ما يعادل خمسة مليارات ريال تقريبا وهو ما يساهم في تعزيز دور المجموعة كذراع تربط العالم عبر التقنية تعد خطوات مهمة نحو التوسع على المستوى المحلي والعالمي وتعطي آفاق استثمارية أوسع.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمجموعة أن أسباب انخفاض الربح التشغيلي للربع الأول من العام الحالي يعود بشكل أساسي إلى الاستثمارات التي قامت بها المجموعة الهادفة إلى التوسع والنمو في عدة مجالات والتي تم الإعلان عنها سابقا.
وتماشياً مع سياسة توزيع الأرباح لفترة ثلاث سنوات والتي بدأت من الربع الرابع من عام 2021م، والتي تم اعتمادها خلال اجتماع الجمعية العامة العادية في يوم 30-11-2021م. إضافة إلى التعديل على سياسة توزيع الأرباح والذي تم اعتماده في الجمعية العامة غير العادية في تاريخ 30-8-2022م، وذلك بتوزيع 0.40 ريال سعودي للسهم الواحد عن كل ربع سنة، سوف تقوم stc بتوزيع أرباح نقدية مقدارها 1,992.87 مليون ريال سعودي على المساهمين عن الربع الأول من العام 2023م، أي ما يعادل 0.40 ريال سعودي للسهم الواحد، حيث بلغ إجمالي عدد أسهم الخزينة غير المستحقة للأرباح والمخصصة لبرنامج أسهم حوافز الموظفين 17,821,798 سهما حتى نهاية الربع الأول من عام 2023م. ستكون أحقية توزيعات الأرباح للمساهمين المالكين للأسهم بنهاية تداول يوم الخميس 28-10-1444هـ الموافق 18-05-2023م وللمقيدين في سجل مساهمي stc في نهاية يوم الاستحقاق. وسيكون تاريخ التوزيع يوم الأربعاء 18-11-1444هـ الموافق 07-06-2023م.
يذكر أن المجموعة قامت بتخصيص مبلغ 300 مليون دولار كاستثمار إضافي إلى مبلغ 500 مليون دولار التي تم استثمارها مسبقاً، في صندوق إس تي في ”STV“، الذي يعتبر أكبر شركة استثمار تكنولوجي مستقلة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. كما ساهمت زيادة رأس مال stc خلال العام 2022م إلى 50 مليار ريال سعودي في تحقيق استراتيجيتها الهادفة إلى التوسع والنمو وزيادة العائد الإجمالي للمساهمين من خلال تنويع الاستثمارات واغتنام فرص النمو المتوقعة في قطاعات الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة والمنطقة، وهو ما يحقق رؤية المجموعة ومساهمتها في مساعي التحول الرقمي في المملكة العربية السعودية وخارجها، كما يعكس توجه المجموعة لدعم والاستثمار في المشاريع المبتكرة في الاقتصاد الرقمي.
كما قامت "سلوشنز" (إحدى الشركات التابعة للمجموعة) بإتمام استحواذها على شركة مراكز الاتصال "ccc" الرائدة في مجال تعهيد الأعمال في المملكة بنسبة 100%، وقد تمت صفقة الاستحواذ بقيمة بلغت 450 مليون ريال. وتهدف سلوشنز من خلال هذا الاستحواذ إلى تعزيز ديمومة نموها وريادتها في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة. ويعد هذا الاستحواذ الثاني لـسلوشنز بعد اكتمال استحواذها على شركة "جيزة سيستمز" العام الماضي.
واستمراراً لريادتها، نجحت مجموعة stc في المحافظة على المرتبة الأولى كأعلى سمة تجارية قيمة في قطاع الاتصالات على مستوى منطقة الشرق الأوسط، للعام الثالث على التوالي، وذلك وفقًا لتصنيف "براند فاينانس جلوبال 500" للعلامات التجارية الأقوى على مستوى العالم. حيث تضاعفت قيمة السمة التجارية للمجموعة خلال الخمسة أعوام الماضية وارتفعت من 6.2 مليار دولار في 2017م إلى 12.3 مليار دولار في 2022م، وذلك من خلال التركيز على الأداء والاستمرار في النمو والتوسع لتحافظ على مكانتها الريادية وتعزز من قوة سمتها التجارية في المملكة والشرق الأوسط.
وأخيراً، فإن مجموعة stc ماضية في تحقيق استراتيجيتها الطموحة (تجرأ 2.0) وتسعى لمواصلة العمل على تمكين التحول الرقمي في مختلف القطاعات والصناعات والنمو في مسارات جديدة. كما تمثل استثمارات المجموعة المتنوعة التزامها بهذه الاستراتيجية وتطلعها إلى خلق منظومة رقمية متكاملة لإثراء تجربة عملائنا والمساهمة في تحقيق مستهدفات رؤية 2030.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}