لم تتخذ الصين قرارًا بعد بشأن المشروع المشترك بين مستثمرين محليين وبنك "سيليكون فالي"، رغم مرور شهرين على انهيار المقرض الأمريكي.
بنك "إس بي دي سيليكون فالي"، هو مشروع مشترك نادر بين المؤسسات المالية الأمريكية ونظيرتها الصينية، والذي لعب دورًا مهمًا في تقديم القروض لرواد الأعمال، وأيضًا خدمات المشورة للمؤسسات المحلية منذ إنشائه قبل عقد من الزمن.
ورغم بيع أصول "سيليكون فالي" في الولايات المتحدة لـ"فيرست سيتزين بنك"، وأصوله في المملكة المتحدة لـ"إتش إس بي سي"، لم تحدث عملية مماثلة ولم يظهر أي مشترين محتملين في الصين.
وقالت المديرة العامة للبنك الصيني "جاد لو" لصحيفة "فايننشال تايمز": "فيما يتعلق بالحصة الأجنبية في البنك، نتواصل مع السلطات التنظيمية الصينية والأمريكية، وستكون الخطوة التالية هي حلها وفقًا للقوانين واللوائح، ولن تتأثر العمليات العادية للمصرف".
بموجب قواعد الخدمات المصرفية التجارية في الصين، فإن انهيار شركة "إس في بي" المالكة للبنك الأمريكي، يعني أنه لم يعد بإمكانها أن تظل مساهمًا في المشروع المشترك.
ومع ذلك، ونظرًا للتوترات التي صاحبت إطلاق المشروع المشترك في عام 2012، فإن السلطات في الصين مترددة في السماح له بالانهيار، بحسب الصحيفة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}