قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس إنه يعتقد أن البنك المركزي لا يزال بإمكانه تحقيق المعدل المستهدف للتضخم دون التسبب في انكماش اقتصادي كبير.
وذكر "جيمس بولارد" في حدث للنادي الاقتصادي في مينيابوليس" "نعم، يمكن أن يدخل الاقتصاد في حالة ركود، لكن أعتقد أن الحالة الأساسية هي تباطؤ النمو، مع تراجع معدل التضخم"، مضيفًا أن على الجميع توقع هذا السيناريو.
وعلق أيضًا على تقرير الوظائف الأخير بأنه جاء أقوى من المتوقع، وأشار إلى أن فرص العمل لا تزال أعلى بكثير مما كانت عليه قبل الوباء، مشيرًا إلى أن سوق العمل سيأخذ بعض الوقت حتى يهدأ.
وكانت البيانات قد أظهرت أن الاقتصاد الأمريكي أضاف 253 ألف وظيفة في الشهر الماضي، بأكثر من التوقعات البالغة 180 ألفًا، كما انخفض معدل البطالة لأدنى مستوى منذ عدة عقود عند 3.4%، بينما ارتفع متوسط الدخل في الساعة بنسبة 4.4% مقارنة بأبريل من العام الماضي.
وأيد "بولارد" رفع الاحتياطي الفيدرالي معدلات الفائدة هذا الأسبوع، ووصفها بالخطوة الجيدة في مكافحة التضخم، في حين قلل من شأن الضغوط الأخيرة في القطاع المصرفي، والتي قال إنه يمكن إدارتها.
وعلى صعيد آخر، يرى عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي أن الصين أمامها طريق طويل للوصول بعملتها إلى مكانة أن تتجه البنوك المركزية للاحتفاظ بها كاحتياطات.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}