اقترحت المؤسسة الفيدرالية للتأمين على الودائع زيادة حدود التأمين على الودائع للحسابات التجارية في البنوك في ضوء انهيار "سيليكون فالي بنك"، وهو الأمر الذي يتطلب موافقة من الكونجرس.
وقال "مارتن جروينبيرج" رئيس المؤسسة: "الإخفاقات الأخيرة لبنكي إس في بي وسيجنيتشر، وما تبعها من الموافقة على استثناءات متعلقة بالمخاطر النظامية، لحماية المودعين غير المؤمن عليهم في تلك المؤسسات، كل ذلك أثار تساؤلات جوهرية حول دور تأمين الودائع في النظام المصرفي للولايات المتحدة".
وجاء بيان المؤسسة الفيدرالية للتأمين على الودائع بعد ساعات من استحواذ "جيه بي مورجان" على "فيرست ريبابليك بنك"، بعد تراجع حاد للودائع لدى الأخير مع المخاوف بشأن النظام المصرفي.
ورجحت المؤسسة كون التغطية مستهدفة، بحيث تقدم حدودًا مختلفة لتأمين الودائع عبر أنواع الحسابات، حيث تتلقى حسابات الدفع التجارية الخاصة بالرواتب تغطية أعلى بكثير من الحسابات الأخرى.
وتأتي التوصية في الوقت الذي خاطرت فيه شركات التكنولوجيا وشركات رأس المال بالاحتفاظ بأرصدة في بنك "إس في بي" تفوق حد التأمين على الودائع البالغ 250 ألف دولار، ما جعلها تواجه تحديات للوفاء بالتزاماتها تجاه الموظفين أو الموردين بعد فشل البنك.
وفي حين تشكل الودائع غير المؤمنة نسبة ما يقرب من 47% من الودائع الأمريكية في عام 2021، إلا أنها تمثل نسبة كبيرة من مصادر تمويل البنوك، ولا سيما بين أكبر البنوك، وفقًا لحجم الأصول، وهو ما يعرض النظام المصرفي للخطر.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}