انتقد رئيس بنك "جيه بي مورجان" الجهات التنظيمية، بسبب الاضطرابات الأخيرة التي شهدها القطاع المصرفي، قائلًا إنها حفزت البنوك على جمع الأوراق المالية الحكومية وفرضت اختبارات إجهاد معيبة.
وقال "جيمي ديمون" إن انهيار بنك "سيليكون فالي" الشهر الماضي وصفقة بيع بنك "كريدي سويس" التي صممتها الحكومة السويسرية، يهددان بتقويض الثقة في الصناعة المصرفية ودفعا المستثمرين إلى توقع مخاطر أكبر لحدوث ركود اقتصادي في الولايات المتحدة.
وأضاف في رسالته السنوية للمساهمين الثلاثاء، أن القواعد التنظيمية حفزت المصارف على بناء محافظ كبيرة من سندات الخزانة التي انخفضت قيمتها مع رفع أسعار الفائدة، ما تسبب في خسائر للمقرضين.
وجاء في رسالته: "من المفارقات أن البنوك كانت مهتمة بامتلاك أوراق مالية حكومية آمنة للغاية، لأنها اعتُبرت عالية السيولة من قبل المنظمين، ولديها متطلبات رأس مال منخفضة للغاية".
كما انتقد "ديمون" اختبارات الإجهاد البنكي في أمريكا، وهي سلسلة من التدريبات والمراجعات السنوية التي ينظمها الاحتياطي الفيدرالي لقياس قدرة البنوك على تحمل الصدمات الاقتصادية الكبرى، قائلًا إنها مهمة معقدة وتمنح إحساسًا زائفًا بالأمان.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}