حذر المستثمر "ويليام سي مارتن"، قبل شهرين من الآن تقريبًا، من أزمة كامنة في البيانات المالية لمصرف "سيليكون فالي بنك".
المستثمر أخبر متابعيه في سلسلة تغريدات بتاريخ الثامن عشر من يناير (قبل يوم من إعلان نتائج الأعمال)، أن البنك يعاني مشكلات في الميزانية العمومية.
وقال "مارتن" حينها: "كان المستثمرون محقين في تركيزهم على تعرض البنك بشكل كبير لعالم الاستثمار المغامر المجهد، بعد انخفاض السهم كثيرًا، ومع ذلك، ابحث بشكل أعمق قليلاً، ستجد مجموعة أكبر من المشاكل في البنك".
أدار "مارتن" سابقًا، صندوق التحوط "ريجينغ كابيتال" لمدة 15 عاماً والذي بلغت قيمة أصوله ذروتها عند مليار دولار من قبل إغلاقه وبدء مكتب لإدارة الثروات العائلية، واشتهر بكثرة اعتماده على أداة البيع على المكشوف في سوق الأسهم.
وفي سلسلة تغريداته عبر الحساب الرسمي لشركته "ريجينغ كابيتال فينتشرز"، شرح كيف زاد "سيليكون فالي بنك" من حجم محفظته من الأوراق المالية بنسبة 700% قرب أعلى مستوياتها في عقود.
وذكر أنه بدأ التحليل الخاص بأعمال البنك، بدافع الشك في أنه سيجد ضعفًا في قروضه لشركات التكنولوجيا الناشئة، لكنه أدرك ضعف استثماراته في الدخل الثابت بعد عام من الخسائر الفادحة في سوق السندات.
وذكر "مارتن" لاحقًا في مقابلة مع "بلومبيرغ": "اشترى (إداريو البنك) كل هذه الرهون العقارية وكانوا يعانون من خسائر فادحة غير محققة".
وأضاف أن العديد من البنوك وشركات التأمين الأخرى، تعاني من مشكلات مماثلة، لكنه لم ير مشكلات في أي مكان تشبه ذلك النطاق "سيليكون فالي بنك"، مشيرًا إلى أنه لم يتوقع انهيار البنك بهذه السرعة أو هذا النطاق.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}