براميل نفط
بلغت صادرات روسيا من خام ومنتجات النفط 7.32 مليون برميل يوميًا خلال فبراير، في إشارة إلى أن قيود شحن الخام بحرًا وآلية الحد الأقصى التي فرضها الغرب لم تؤت ثمارها بعد.
وبحسب البيانات التي نشرتها شركة "كبلر" لأبحاث السلع، كان مستوى الصادرات المسجل في الشهر الماضي، مماثلًا تقريبًا لذلك المسجل في شهر ديسمبر، مباشرة بعد دخول العقوبات النفطية حيز التنفيذ.
ومع ذلك، أشارت الشركة إلى أن صادرات ديسمبر تأثرت باضطرابات الطقس، ما اضطر المصدرين الروس إلى تأجيل بعض الشحنات إلى يناير، وترتب على ذلك تراجع صادرات فبراير إلى مستويات ديسمبر.
وذكرت الشركة أن الطقس العاصف، فرض قيودًا أيضًا على كمية النفط الخام التي تمكنت روسيا من تصديرها في الشهر الماضي، حيث أُغلق ميناء نوفوروسيسك مرارًا وتكرارًا، حسبما ذكر محلل الشركة "فيكتور كاتونا" في تصريحات لوكالة "بلومبيرغ".
كشفت بيانات لمعهد التمويل الدولي وجامعة كولومبيا وجامعة كاليفورنيا، أن روسيا تلقت أموالًا في الأسابيع التي تلت فرض حد أقصى لأسعار النفط عند 60 دولارًا للبرميل، بأكثر مما يسمح به.
وفي المتوسط، تُظهر البيانات أن روسيا باعت نفطها الخام مقابل 74 دولارًا في الأسابيع الأربعة التالية لفرض سقف الأسعار في 5 ديسمبر.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}