قدمت معظم صناديق الاستثمار المستدام في الولايات المتحدة - باستثناء صناديق أسهم النمو الكبيرة - أداءً دون مستوى كل المؤشرات تقريبًا في عام 2022، وفقًا لتقرير جديد من "مورنينغ ستار".
وقالت "أليسا ستانكوفيتش"، المديرة المشاركة لأبحاث الاستدامة في شركة الأبحاث والخدمات المالية: "في كثير من الأحيان، كانت هذه الصناديق في النصف السفلي من تصنيفاتنا، وتخلفت عن مؤشراتنا الرئيسية، وكانت أقل نجاحًا من أقرانها".
وانخفض صافي التدفقات إلى الصناديق الأمريكية للاستثمار المستدام إلى 3.1 مليار دولار في العام الماضي، وهو أدنى مستوى له في سبع سنوات.
كما انخفض إجمالي الأصول في هذه الصناديق إلى 286 مليار دولار، بتراجع 20% عن أعلى مستوى قياسي والذي بلغ 358 مليار دولار في نهاية عام 2021.
وقال التقرير إنه مثل جميع الاستثمارات في عام 2022، واجهت الصناديق المستدامة رياحًا معاكسة للاقتصاد الكلي، بما في ذلك الحرب في أوكرانيا، ونقص الطاقة العالمي، وارتفاع معدلات التضخم، وزيادة أسعار الفائدة، والمخاوف من الركود.
لكن كان أكبر عائق في الأداء هو أن العديد من الصناديق تحد من حيازتها لأسهم قطاع الطاقة التقليدي، والذي كان الأفضل أداءً في مؤشر "إس آند بي 500" العام الماضي، وارتفع بنسبة 66%.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}