تباطأ التضخم في الدنمارك للمرة الأولى منذ 11 شهرًا خلال نوفمبر، بقيادة انخفاض تكاليف الغاز والكهرباء، مما يشير إلى أن زيادات الأسعار في الدولة الاسكندنافية تقترب من الذروة.
وأظهرت بيانات هيئة الإحصاء الدنماركية الصادرة الإثنين ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 8.9% على أساس سنوي في نوفمبر، من مستوى أكتوبر البالغ 10.1% في أكتوبر، وهو أعلى مستوى منذ عام 1982.
وحدد البنك المركزي الدنماركي التضخم باعتباره أكبر تهديد للاقتصاد بعد أن ربط عملته باليورو، بينما أدت الأسعار المرتفعة إلى تآكل القوة الشرائية، مما دفع ثقة المستهلك إلى أدنى مستوياتها منذ بدء رصد البيانات في السبعينيات.
وقالت "لويز أجغيرستروم هانسن" كبيرة المحللين لدى بنك "دانسكي" في مذكرة نقلتها "بلومبرج": "الاقتصاد العالمي يتدهور وبدأت زيادات البنك المركزي لأسعار الفائدة في إبطاء النشاط الاقتصادي".
وأضافت أن معدل التضخم قد يرتفع لفترة وجيزة مرة أخرى في ديسمبر بسبب ارتفاع أسعار الطاقة مرة أخرى، لكنه سيتراجع باطراد في عام 2023.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}