أخبرت "تيك توك" المستخدمين أن بعض موظفيها في الصين يمكنهم الوصول إلى بيانات الحسابات في المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، موضحة أن سياسة الخصوصية تستند إلى حاجة واضحة للقيام بعملهم.
وخضعت منصة الفيديوهات القصيرة إلى عمليات تدقيق من قبل السلطات حول العالم بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بسبب مخاوف من إمكانية نقل البيانات إلى الحكومة الصينية.
بينما نفت "تيك توك" إمكانية استخدامها لتعقب المواطنين الأمريكيين، وحسبما نقلت "بي بي سي"، قالت "إيلين فوكس" رئيسة الخصوصية في أوروبا لدى "تيك توك" في بيان الأربعاء: هناك فريق عالمي ساعد في الحفاظ على تجربة المستخدم متسقة وممتعة وآمنة.
وأضافت: تتركز جهودنا على الحد من عدد الموظفين الذين يمكنهم الوصول إلى بيانات المستخدم الأوروبي، وتقليل تدفق البيانات خارج المنطقة، وتخزين بيانات المستخدم الأوروبي محليًا.
وفي أغسطس، أغلق البرلمان البريطاني حسابه على "تيك توك" بعدما أثار أعضاء البرلمان مخاوف بشأن مخاطر نقل البيانات إلى الحكومة الصينية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}