نبض أرقام
04:57 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/22
2024/11/21

نواب أمريكيون يساريون يسحبون رسالة حضوا فيها بايدن على التفاوض لإنهاء الحرب في أوكرانيا

2022/10/26 أ ف ب

سحب نواب أميركيون يساريون الثلاثاء رسالة تحض الرئيس جو بايدن على التفاوض مع روسيا، قائلين إنهم لن ينضموا إلى الجمهوريين الذين يشككون في دعم أوكرانيا.

قبل أيام من انتخابات الكونغرس، تحمّلت النائبة براميلا جايابال رئيسة التجمع التقدمي في الكونغرس المسؤولية، وقالت إن موظفين نشروا الاثنين الرسالة التي تمت صياغتها قبل أشهر من دون التدقيق فيها.

وأعربت عن أسفها ل"الخلط" بين الرسالة والتصريحات الأخيرة لزعيم الجمهوريين في مجلس النواب كيفن مكارثي الذي حذر الثلاثاء من أن حزبه لن يوقع "شيكا على بياض" لأوكرانيا إذا فاز بغالبية مقاعد المجلس في انتخابات نصف الولاية.

وقالت جايابال في بيان "مقاربة (الرسالة) مع تلك التصريحات أعطت صورة مؤسفة بأن الديموقراطيين... متوافقون بطريقة ما مع الجمهوريين الذين يسعون لسحب الدعم الأميركي للرئيس (فولوديمير) زيلينسكي".

وأضافت "لا شيء يمكن أن يكون أبعد عن الحقيقة. كل حرب تنتهي بالدبلوماسية، وهذه الحرب ستنتهي أيضا بعد انتصار أوكرانيا".

وقال 30 نائبا ديموقراطيا في الرسالة إنهم يعارضون "الغزو الروسي الشائن وغير الشرعي لأوكرانيا"، مشيرين الى اتفاقهم مع البيت الأبيض على أن التسوية تعود في النهاية الى ما تقرره كييف.

وأضافوا "لكن بصفتنا مشرّعين مسؤولين عن إنفاق عشرات المليارات من دولارات دافعي الضرائب الأميركيين على المساعدات العسكرية في هذا النزاع، نعتقد أن مثل هذا الانخراط في هذه الحرب يحمّل أيضا الولايات المتحدة مسؤولية استكشاف كل السبل الممكنة بجدية".

ودعت الرسالة إلى التعامل المباشر مع روسيا لإيجاد حل "يكون مقبولا من الشعب الأوكراني".

ولفت النواب الى أنه "من المفترض أن يتضمن إطار عمل كهذا حوافز لإنهاء الأعمال العدائية، بما في ذلك شكل من أشكال تخفيف العقوبات، وجمع المجتمع الدولي لوضع ضمانات أمنية لأوكرانيا حرة ومستقلة تكون مقبولة من جميع الأطراف، خصوصا الأوكرانيين".

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد طالب قبل غزوه أوكرانيا في 24 شباط/فبراير بضمانات بعدم انضمام الجمهورية السوفياتية السابقة إلى حلف شمال الأطلسي بشكل نهائي.

وتقول إدارة بايدن إن روسيا ليست جادة بشأن الدبلوماسية، وقد شنت سلسلة من الهجمات المدمرة على أوكرانيا بما فيها هجمات على بنى تحتية مدنية.

وأقرت واشنطن في أيار/مايو 40 مليار دولار مساعدات لأوكرانيا، متقدمة بذلك الجهود الغربية لتوفير أسلحة ودعم الاقتصاد الذي دمرته الحرب.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.