رفضت "تيك توك" الالتزام أمام المشرعين الأمريكيين يوم الأربعاء بأن تطبيق الفيديوهات القصيرة سيوقف تدفق بيانات المستخدمين الأمريكيين إلى الصين، ووعدت بدلاً من ذلك بأن نتيجة مفاوضاتها مع الحكومة الأمريكية سترضي جميع مخاوف الأمن القومي.
وبحسب شبكة "سي إن إن"، قالت "فانيسا باباس" كبيرة مسؤولي العمليات لدى "تيك توك" في شهادتها أمام لجنة الأمن الداخلي في مجلس الشيوخ، إن الشركة لا تعمل في الصين، رغم أنها مملوكة لشركة "بايت دانس" الصينية ولديها مكتب في الصين.
وأشارت "باباس" في جلسة الاستماع أن الشركة قالت في التحقيق إن موظفيها الصينيين لديهم حق الوصول إلى بيانات المستخدم الأمريكية، لكنها أكدت أن "تيك توك" لن تقدم تحت أي ظرف من الظروف تلك البيانات إلى الصين، نافية أن تكون الشركة متأثرة بأي شكل من الأشكال بالصين.
ومع ذلك، فقد تجنبت قول ما إذا كانت الشركة الأم "بايت دانس" ستبقي بيانات المستخدم الأمريكية بعيدًا عن الحكومة الصينية أو ما إذا كانت قد تتأثر بالصين.
ويأتي ذلك وسط مخاوف في الكونجرس الأمريكي بشأن احتمال أن تجد بيانات المستخدم الأمريكية طريقها إلى الحكومة الصينية وتستخدم لتقويض المصالح الأمريكية، وذلك بفضل قانون الأمن القومي في ذلك البلد الذي يجبر الشركات الموجودة هناك على التعاون مع طلبات البيانات.
وكانت قد قالت "تيك توك" سابقًا إنها نقلت بيانات المستخدم الأمريكية إلى خوادم سحابية تديرها "أوراكل"، بدلًا من الخوادم التي سيطرت عليها الشركة في فرجينيا وسنغافورة، وأنها ستحذف في النهاية النسخ الاحتياطية للبيانات من تلك الخوادم الخاصة.
كما تجري محادثات مع "سي إف آي يو إس" - هيئة حكومية أمريكية تتألف من وكالات متعددة تختص في الأمن القومي - حول معالجة "تيك توك" المستقبلية للبيانات الأمريكية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}