قال البيت الأبيض اليوم الأربعاء إن أي مساع لتقويض اتفاق أيرلندا الشمالية لن توجد بيئة مواتية لمحادثات التجارة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
وكعضو في البرلمان، قدمت رئيسة الوزراء البريطانية الجديدة ليز تراس تشريعا لإلغاء بروتوكول أيرلندا الشمالية الذي كان جزءا من اتفاقية انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. ويعطي البروتوكول أولوية لحماية اتفاقية الجمعة العظيمة، أو اتفاقية بلفاست، لعام 1998 للسلام في المنطقة التي تحكمها بريطانيا.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير "كما قلنا، فإنه لا توجد أي صلة رسمية في محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وبروتوكول أيرلندا الشمالية، لكن مساعي إلغاء بروتوكول أيرلندا المالية لن توجد بيئة مواتية."
وقال البيت الأبيض يوم الثلاثاء إن الرئيس الأمريكي جو بايدن وتراس "ناقشا إلتزامهما المشترك بحماية مكاسب اتفاقية بلفاست/الجمعة العظيمة وأهمية الوصول إلى اتفاق من خلال التفاوض مع الاتحاد الأوروبي بشأن بروتوكول أيرلندا الشمالية."
ويصر بايدن، الذي كثيرا ما يتحدث بفخر عن جذوره الأيرلندية، على ألا تفعل بريطانيا شيئا قد يعرض للخطر ربع قرن من السلام في أيرلندا الشمالية.
وقد يجتمع الزعيمان على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في وقت لاحق هذا الشهر.
وفازت تراس في السباق على زعامة حزب المحافظين الحاكم يوم الاثنين وتولت منصب رئيس الوزراء من بوريس جونسون يوم الثلاثاء بينما تواجه بريطانيا تحديات هي الأكثر جسامة في عقود.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}