دعم عضوان في مجلس الاحتياطي الفيدرالي زيادة قدرها 100 نقطة أساس في معدل الفائدة خلال اجتماع يوليو، مما يشير إلى ضغوط داخلية لتحرك أكبر من صانعي السياسة بشأن التشديد النقدي.
ووفقًا لمحضر اجتماع شهر يوليو لسعر الخصم الصادر عن مجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم الثلاثاء، كان "جيمس بولارد" رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس من بين الأعضاء الذين صوتوا لصالح رفع الفائدة بنسبة 1% في ذلك الاجتماع، وانضم إليه "نيل كاشكاري" رئيس الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس.
وصوّت صانعو السياسة بالإجماع في السابع والعشرين من يوليو على رفع معدل الفائدة الفيدرالية بمقدار 75 نقطة أساس إلى النطاق بين 2.25 و2.5%.
بينما صوت رؤساء تسعة من البنوك الإقليمية على زيادة 75 نقطة أساس في معدل الفائدة في اجتماع يوليو، في حين سعت "إستر جورج" رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في كانساس سيتي إلى زيادة 50 نقطة أساس، مشيرة إلى أن القلق من أن التحرك الأكبر يمكن أن يؤجج حالة عدم اليقين بشأن السياسة.
وذكر المحضر أن رؤساء الاحتياطي الفيدرالي أقروا بارتفاع معدل التضخم وأسواق العمل المشددة وعلامات تباطؤ النشاط الاقتصادي، بينما قال البعض إن الطلب على السلع والخدمات ظل قوياً.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}