يقضي أكثر من نصف موظفي الموارد البشرية الكثير من الوقت في العمل الاستراتيجي المتمثل في تطوير ثقافة الشركة، وتحسين المشاركة، وصياغة تجربة الموظف وقيادة المرونة التنظيمية بالإضافة لبعض المهام الإدارية ومع ذلك يشتكي موظفو الأقسام الأخرى طوال الوقت من أعباء العمل المفرطة والإرهاق، لكن هل تساءل موظفو الموارد البشرية عمن سيتحمل شكواهم تجاه أعمالهم؟
أوضح بحث أجرته مؤسسة "غالوب" الأمريكية تعرض الموظفين لأعلى مستويات الإجهاد على الإطلاق، إذ إن أكثر من 45% من الموظفين يشعرون بالكثير من الضغط اليومي، واكتشفت جمعية علم النفس الأمريكية أن الإجهاد طويل الأمد يمكن أن يزيد من مخاطر ارتفاع ضغط الدم أو النوبات القلبية أو السكتة الدماغية.
4 طرق لتخفيف عبء العمل المفرط على الموارد البشرية وتجنب الإرهاق |
|
الطريقة |
الشرح |
1- إعادة تقييم مقاييس فريق
|
- تعرض فريق الموارد البشرية للإرهاق والمعاناة أثناء العمل يعني أنهم يحتاجون إلى إعادة تقييم المنظمة التي يعملون بها عن طريق تحليل أداء العمل لإلقاء نظرة فاحصة على الوقت والموارد المبذولة على كل مهمة أو مشروع يقومون به.
- فعلى سبيل المثال، يمكن تقييم توقعات إنتاجية كل مسؤول في فريق الموارد البشرية، وبالتالي ستحدد ما إذا كان العمل مرهقا في حد ذاته أم أسيئت إدارته.
|
2- إجراء استطلاعات للرأي
|
- تقييم مقاييس مسؤولي الموارد البشرية في المنظمة لا يمكن أن يقدم نتائج كاملة حول أعباء العمل التي يلتزم بها الأفراد في الفريق، لذا فعلى صاحب العمل إجراء استطلاع رأي لمعرفة ما يحدث بالفعل مع الموارد البشرية، ويوضح لهم أنه بحاجة إلى فهم ما يشعرون به حتى يتمكن من معالجة المشكلات مباشرة وبسرعة.
- وهذه بعض الأسئلة التي يمكن الاعتماد عليها في الاستطلاع: كم مرة تشعر بالتوتر أو الإحباط في العمل؟ ما أهم أولوياتك؟ ما الذي يضع عليك ضغوطًا أكثر؟ ما هي المهمة اليدوية التي تعتقد أنه يجب تشغيلها تلقائيًا؟ كم مرة تترك الوجبات نظرًا لانشغالك الشديد أو توترك؟ ما الشيء الإيجابي الذي حدث في العمل مؤخرًا؟
|
3- الإفصاح عن نتائج استطلاعات
|
- يجب على صاحب العمل أن يخبر الفريق التنفيذي بالمنظمة بنتائج استطلاع الرأي بمجرد حصوله على البيانات والنتائج الشخصية، ثم يفتح النقاش معهم لتقييم النتائج وما الذي يجب الاستمرار في القيام به وكيفية القيام بكل شيء بفاعلية.
- على سبيل المثال، يقوم صاحب العمل بوضع قائمة مكونة من الثلاثة أسئلة التالية لتقييم النتائج: ما الذي يجب أن يتوقف؟ وما الأشياء التي لم يقم بها ويريدها أو يحتاج إليها؟ وما الواجب الاستمرار فيه؟ ومن ثم يستطيع تحديد خطة عمل موائمة للإجابات التي حصل عليها.
|
4- التخفيف من التوتر
|
- عندما يتعرض الموظفون للتوتر، فمن المحتمل أن يسيئوا إدارة الوقت والمهام المطلوبة وبالتالي يشعرون بالإجهاد والإرهاق، وللتخفيف من توتر الموظفين نصح "كيزار كارفلو" مؤسس "جيمباس" – وهي منصة متكاملة للرفاهية المؤسسية - بنصيحتين أولاهما مزامنة الفواصل منها إعطاء راحة للموظفين وتقليل تشتتهم والعمل على إبقائهم أكثر تركيزًا وتعاونًا.
- وتكمن النصيحة الثانية في تمثيل المنظمة وكأنها غير ربحية لأن الحديث الدائم عن المهام تسبب الإرهاق، لذا من الجيد مشاركة قصص نجاح الموظفين أو تعليقات العملاء الإيجابية.
|
المصدر: إتش آر مورنينج
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}