نبض أرقام
09:44 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/24
2024/11/23

يسرقون 1.7 مليون درهم من تاجر عملة افتراضية

2022/07/30 الخليج

سرقت عصابة آسيوية من 4 أشخاص مليوناً و700 ألف درهم من خزنة داخل شقة شريك بائع عملة افتراضية بعد الاعتداء عليه وتكبيله، فدانتهم محكمة الجنايات في دبي وقضت بسجنهم 3 سنوات، وتغريمهم مبلغ محل الجريمة بالتضامن، وإبعادهم جميعاً عن الدولة بعد قضاء العقوبة.

 

وتعود تفاصيل القضية إلى مارس الماضي حين تقدّم آسيوي ببلاغ يفيد بتعرضه للاعتداء داخل مسكنه في منطقة نايف، وسرقة مليون و700 ألف درهم من داخل خزنة أموال تعود إلى شريكه الذي يعمل في مجال بيع العملة الافتراضية.

 

وحسب إفادة المجني عليه الأول في التحقيقات، فإنه سمع طرق باب مسكنه فتوجه لفتحه، حيث شاهد شخصاً من الجنسية الآسيوية ادعى خطأه في العنوان، ولما همّ بإغلاق الباب دفع هذا الشخص ومعه ثلاثة آخرون الباب، وأشهر أحدهم سكيناً ووضعه على رقبته، بعد أن أوقعه أرضاً وجثم على صدره.

 

وتابع أن أفراد العصابة قيّدوا يديه وقدميه بحبل بلاستيكي وتمكنوا من الحصول على مفتاح خزنة حديدية موضوعة تحت الطاولة، وفتحوها واستولوا على أموال تعود ملكيتها لشريكه الذي يعمل في مجال بيع العملات الرقمية، ومن ثم فروا من المكان فتمكّن من فكّ قيده وأبلغ شريكه والشرطة بالواقعة.

 

وأفاد شريك المجني عليه في التحقيقات بأنه تلقى اتصالاً من شريكه يخبره بسرقة أشخاص مبلغاً مالياً كان يحتفظ به داخل خزنة في شقة الأخير، حيث وصل إليه مسرعاً فأبصر المجني عليه مقيداً وفي حالة خوف وفزع شديدين، كما كانت الشقة مبعثرة والخزنة مفتوحة، ومسروق منها مليون و700 ألف درهم مملوكة له.

 

وحسب تحريات الشرطة وجمع الاستدلالات، تبين تسلل أفراد العصابة إلى الدولة بطريقة غير مشروعة وفرارهم إليها بعد تنفيذ جريمتهم، فتم التنسيق وتحديد مكان وجودهم وقبض عليهم بحوزتهم جزء من المبلغ المسروق، وبالتحقيق معهم أقروا جميعاً بارتكابهم الجريمة وسرقتهم 900 ألف درهم من منزل المجني عليه وتم توزيع المبلغ عليهم، فدانتهم المحكمة وقضت بحكمها المتقدم ذكره.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.