نبض أرقام
11:56 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/24

امرأة زارت كل دول العالم .. وهذا ما قالته عن تجربتها

2022/07/03 أرقام

تعد الشخصية المؤثرة في مجال السفر "جيسيكا نابونغو" التي تحمل الجنسيتين الأوغندية والأمريكية، واحدة من بين عدد قليل من الأشخاص الذين زاروا كل دول العالم، إذ زارت "نابونغو" كل الدول الـ 195 المعترف بها من قبل الأمم المتحدة.

 

وفي سبيل تحقيق ذلك قامت "نابونغو" بأكثر من 450 رحلة جوية، وهي التجربة التي لم تكن سهلة، حيث إنها قامت في عام واحد فقط بأكثر من 170 رحلة جوية، وقالت "نابونغو" إنها كادت أن تتوقف عدة مرات عن إكمال هذه التجربة.

 

وقد نشرت "نابونغو" مؤخراً كتاباً بعنوان "امسكني إن استطعت"، تحكي فيه عن تجربتها في السفر من دولة لأخرى، لكنها تركز على 100 دولة من بين الـ 195 دولة التي زارتها، وعما تعلمته خلال ذلك، ونستعرض في هذا التقرير أبرز ما جاء في كتابها.

 

السفر لأماكن لا يذهب إليها أحد

 

 

- تشعر "نابونغو" بالمسؤولية للسفر إلى الوجهات التي لا تعد بالضرورة مناطق جذب سياحي شهيرة، مشيرة إلى أن ذلك أمر مهم بالنسبة إليها، حتى تحكي قصصاً عن الأماكن التي لا يسافر إليها معظم الأشخاص.

 

- وتشير "نابونغو" إلى أنها وجدت الكثير من الجمال في الكثير من الأماكن، التي ربما لا يتوقع الأشخاص أنها جميلة، بما في ذلك أفغانستان، وباكستان، وإيران.

 

- ورغم أن مواقع التواصل الاجتماعي كانت موجودة عندما بدأت "نابونغو" السفر على نطاق واسع، إلا أنها لم تكن مؤثرة مثلما هي اليوم.

 

- وتمتلك "نابونغو" مدونة ناجحة، ولديها أكثر من 200 ألف متابع على إنستجرام.

 

- وقد ذكرت أن ذلك منحها الكثير من المزايا، لكن في المقابل فرض عليها مسؤوليات، إذ يتطلب ذلك منها أن تكون واعية تماماً لتأثير كل محتوى تنشره عبر حساباتها.

 

تأثير الشخص المؤثر

 

 

- ترى " نابونغو" أن معظم الأشخاص يسافرون إلى نفس الوجهات، ويفعلون نفس الأشياء، مشيرة إلى أن ذلك أمر لا يثير اهتمامها.

 

- وتؤكد "نابونغو" أن هناك الكثير من الوجهات التي لا يعتقد الأشخاص أنها أماكن سياحية جيدة، مثل اليمن وأفغانستان، وجنوب السودان، إلا أنها قضت بها وقتاً رائعاً.

 

- وتأمل "نابونغو" أن تساعد حكايتها لتجربتها في مثل هذه الدول على خفض تحيز الأشخاص تجاهها.

 

- وتحكي "نابونغو" عن أنها مرت بلحظات صعبة خلال رحلاتها، جعلتها تتساءل ما إذا كانت ستذهب إلى سيشيل التي كانت الوجهة الأخيرة في قائمتها.

 

- لكن هدفها من الرحلة أصبح في ذلك الوقت أكبر بكثير من مجرد السفر إلى كل الدول، ففي تلك المرحلة أدركت "نابونغو" أنها تعرض أماكن ربما لم يفكر متابعوها في زيارتها على الإطلاق.

 

- وفي حين كادت أن تنهار خلال زيارتها إلى مالي، وهي دولة غير ساحلية في غرب إفريقيا، أقنعها بعض السكان المحليين بمواصلة السفر.

 

- إذ قال أحدهم لها "هذا ليس من أجلك، بل من أجلنا"، حيث أصبح لدى "نابونغو" جمهور كبير، فكانت تلك الكلمات بمثابة نقطة تحول بالنسبة إليها، وهي التي ساعدتها في الوصول إلى وجهتها الأخيرة.

 

- وتنصح "نابونغو" الآخرين الذين يريدون السفر إلى كل دول العالم، أن يسألوا أنفسهم قبل السفر عن سبب رغبتهم في القيام بهذا التحدي، لأن الإجابة عن هذا السؤال ستكون الدافع الذي سيساعدهم على الوصول إلى الوجهة الأخيرة في قائمتهم.

 

شبكة علاقات عالمية

 

 

- تحكي "نابونغو" في كتابها قصصاً مختلفة عن غرباء تعاملوا معها بلطف خلال رحلاتها، مثل تلك المرشدة السياحية التي قابلتها في الأردن، ومنحتها فستاناً تذكاراً لصداقتهما.

 

- وقد أعربت "نابونغو" عن سعادتها لأن لديها أصدقاء من جميع أنحاء العالم، مشيرة إلى أن الأشخاص يبدأون علاقتهم دائماً كغرباء، لكن إذا ما كانوا منفتحين، فبإمكانهم تكوين صداقات بسرعة.

 

- وقالت "نابونغو" إن المنزل بالنسبة لها لا يتعلق بالأشخاص، لذلك فهي تشعر بالارتباط الوثيق بالأشخاص عندما تسافر، فالأمر بالنسبة لها أشبه ببناء بيوت صغيرة في جميع أنحاء العالم.

 

- ورغم أن كتابة "امسكني إن استطعت" كانت تجربة صعبة بالنسبة لـ"نابونغو"، إلا أنها تأمل أن يلهم الكتاب الآخرين ليكونوا أكثر لطفاً في التعامل مع بعضهم البعض.

 

- وأشارت الكاتبة إلى أنها لاحظت تغيراً في سلوك الأشخاص أثناء السفر بالتحديد بعد جائحة كورونا، حيث زادت المشاجرات على متن الطائرات.

 

- ورغم أن ذلك يجعل "نابونغو" تشعر بالإحباط، إلا أنها تأمل أن يكون كتابها ملهماً للأشخاص كي ينشروا اللطف في العالم.

 

المصدر: سي إن إن

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.