نبض أرقام
02:17 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/25
2024/11/24

"ماكرون" متشائم حيال اتفاق مع روسيا لتصدير الحبوب من أوديسا ويرى رومانيا بديلا

2022/06/17 رويترز

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الجمعة إنه لا يرى فرصة كبيرة في التوصل إلى اتفاق مع روسيا في الوقت الحالي لإخراج الحبوب من ميناء أوديسا الأوكراني، لكنه قال إن هناك محادثات لتجديد خطوط السكك الحديدية التي تربط أوديسا بنهر الدانوب في رومانيا كبديل.

 

وأدت عدم قدرة أوكرانيا على استخدام الميناء الضخم العميق في أوديسا بسبب التوغل العسكري الروسي إلى قفزة في أسعار الغذاء العالمية وتحذيرات من الأمم المتحدة من الجوع في البلدان الفقيرة التي تعتمد بشدة على الحبوب المستوردة.


وتنفي روسيا أن هذا هو سبب المشكلة وتلقي باللوم على كييف في الفشل في إخراج سفن الحبوب من أوديسا. وتحاول الأمم المتحدة التوسط في صفقة لاستئناف الصادرات البحرية الأوكرانية مقابل تسهيل صادرات المواد الغذائية والأسمدة الروسية، لكن ذلك سيحتاج إلى الضوء الأخضر من موسكو.


وقال ماكرون لقناة بي.إف.إم التلفزيونية وهو في طريق العودة من أوكرانيا "علينا التحدث إلى روسيا بشأن الأمن الغذائي ويمكن تبرير (المناقشات) من خلال الاتصال مباشرة بالأمين العام للأمم المتحدة لإخراج الحبوب من أوديسا.


"لكني لا أؤمن كثيرا بهذا المسار، لأنني أجريت بالفعل محادثات قبل بضعة أسابيع مع الرئيس (فلاديمير) بوتين، لكنه لم يرغب في قبول قرار من الأمم المتحدة بشأن هذا الموضوع".


وبعد إجراء مناقشات مع نظرائه الأوكرانيين والألمان والإيطاليين والرومانيين في كييف أمس الخميس، أبلغ ماكرون محطة تي.إف1 بأنه يتم النظر حاليا في خيارات لتجديد طريق سكة حديد من أوديسا إلى نهر الدانوب في رومانيا.


ورومانيا إحدى الطرق البديلة المستخدمة لتصدير الحبوب الأوكرانية.


وقال الرئيس الفرنسي "تقع أوديسا على بعد عدة عشرات من الكيلومترات من رومانيا، ومن خلال رومانيا (سوف نتمكن) من الوصول إلى نهر الدانوب والسكك الحديدية. نحن بصدد إنشاء نقطة اتصال حيث يمكننا تصدير هذه الحبوب بسرعة أكبر وعلى نطاق أوسع مما نفعله اليوم".


وقال مصدر دبلوماسي مطلع على الفكرة إن بموجب هذه المبادرة ستنقل الحبوب في نهاية المطاف إلى ميناء كونستانتا على البحر الأسود حيث يمكن بعد ذلك تصديرها على سفن أكبر.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.