دخلت أسواق الأسهم والسندات الأمريكية في حالة تصحيح متزامن لأول مرة منذ أكثر من 50 عامًا، مع تسارع التضخم وتشديد السياسة النقدية في الولايات المتحدة.
وقال بنك "ميرابو" السويسري عبر تقرير: "مع البيانات التي تعود إلى عام 1976، هذه هي المرة الأولى على الإطلاق التي تشهد هبوط الأسهم والسندات بنسبة تزيد على 10% في نفس الوقت".
وشهد مؤشر "إس آند بي 500" للأسهم الأمريكية تراجعًا يتجاوز 15% منذ بداية العام الجاري، بينما هبط مؤشر السندات الأمريكية بنحو 10% في نفس الفترة.
ويعتبر الهبوط المتزامن للسندات والأسهم بمثابة وضع غير معتاد، بالنظر إلى أن السندات تمتلك معدل ارتباط سلبياً مع الأسهم، باعتبار أن أصول الدخل الثابت تشكل وسيطة تحوط في أوقات هبوط الأسهم.
ورفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي معدل الفائدة الأمريكية 50 نقطة أساس في الأسبوع الماضي، بعد زيادتها 25 نقطة في شهر مارس، في مسعى لوقف تسارع التضخم الذي سجل 8.5% لأول مرة منذ عام 1981.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}