أظهرت بيانات الشحن الأولية اتجاه عدد من السفن المحملة بالأسمدة الروسية إلى البرازيل، ما قد يسمح باستكمال موسم الزراعة في البلاد بصورة طبيعية.
ووفقًا لبيانات الشحن الأولية التي جمعتها "أجرينفيست كوموديتيز" واطلعت عليها "رويترز"، من المتوقع أن تصل 24 سفينة على الأقل تحمل ما يقرب من 678 ألف طن من الأسمدة الروسية إلى البرازيل خلال الأسابيع المقبلة.
كما أظهرت البيانات أن 11 من أصل 24 سفينة غادرت الموانئ الروسية، بما في ذلك سانت بطرسبرج ومورمانسك، بعد الرابع والعشرين من فبراير الماضي عندما بدأت الحرب، على الرغم من العقوبات المفروضة على روسيا.
وتحمل معظم السفن كلوريد البوتاسيوم المستخدم في زراعة حقول الصويا والذرة، إذ تعتمد البرازيل على واردات الأسمدة الروسية.
وارتفعت الواردات الإجمالية للبرازيل من الأسمدة والمواد الخام المستخدمة في صناعة المغذيات النباتية بنسبة 24.5% إلى 9.795 مليون طن في الربع الأول من هذا العام، ما يعكس استمرار شراء البرازيل للأسمدة رغم ارتفاع الأسعار والعقوبات الغربية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}