أكثر المدن قبولاً للعملات المشفرة في العالم

تضم الولايات المتحدة أكبر عدد من أجهزة الصراف الآلي للعملات المشفرة على مستوى العالم والذي يقل حاليًا بقليل عن 31 ألفًا، تليها بعد ذلك كندا (2273) والسلفادور (205) رغم أن الدولة بدأت العام الماضي في قبول البيتكوين كعملة قانونية.
 

ولكن لا يقتصر الأمر على توافر أجهزة الصراف الآلي للبيتكوين فقط لكي تصبح المدينة صديقة للعملات المشفرة حسب الدراسة التي أجرتها شركة "فاست برايفت جت" لاكتشاف العواصم التي تعد أفضل الوجهات للمسافرين المهتمين بتلك العملات، وتوضح المدن التي تضم معظم الأماكن التي تقبل العملات الرقمية مثل الفنادق والمطاعم والمحلات التجارية.
 

وتأتي عاصمة سلوفينيا "ليوبليانا" في صدارة ترتيب الوجهات الأكثر صداقة أو قبولاً للعملات المشفرة على مستوى العالم، حيث تضم 27 متجرًا و33 مكانًا رياضيًا تقبل المدفوعات بالعملات الرقمية.
 

تليها بعد ذلك "براغ" في جمهورية التشيك، حيث يمكن لسكان المدينة استخدام العملات المشفرة للتسوق وحتى دفع الإيجارات، و"بوينس آيرس" في الأرجنتين، وطوكيو في اليابان على الرغم من أنها تضم جهاز صراف فقط للعملات المشفرة.
 

وفي الولايات المتحدة تعد نيويورك ولوس أنجلوس وسان فرانسيسكو أكثر المدن الصديقة للعملات المشفرة بسبب عدد أماكن البيع بالتجزئة والمطاعم التي تقبل العملات المشفرة.
 

وتتمتع سلوفينيا بتركز عال لشركات البلوك تشين، وتواجه حاليًا تشريعات جديدة حول العملة المشفرة لتحديد كيفية فرض ضرائب على مقتنيات ومعاملات العملات المشفرة.
 

ومن اللافت للنظر أن الدول التي تواجه تحديات في تداول العملات الأجنبية مثل الأرجنتين وفنزويلا تظهر على رأس قائمة الوجهات الصديقة للعملات المشفرة.
 

بينما تعد الصين من الدول الأقل صداقة للعملات المشفرة، حيث فرضت عدة عمليات حظرا لتلك العملات، لكنها أيضًا أطلقت عملتها الرقمية الخاصة التي وافقت عليها الحكومة وهي اليوان الرقمي والتي تم استخدامها على نطاق واسع خلال دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين لعام 2022.
 

وأوضحت الدراسة أن 42 دولة أخرى حظرت ضمنيًا العملات المشفرة من خلال تقييد قدرة البنوك على التعامل مع العملات الرقمية، أو حظرت بشكل مباشر تبادل أي عملات مشفرة.