يرى بنك "باركليز" أن الدولار الأمريكي من المرجح أن يواصل الصعود خلال الأشهر المقبلة، قبل أن يضعف في النصف الثاني من هذا العام مع تلاشي الأداء المتفوق للاقتصاد الأمريكي وتحسن شهية المستثمرين للمخاطرة.
وقال محللو البنك الاستثماري عبر مذكرة بحثية، إن السياسة النقدية الأكثر تشددًا والاقتصاد الأمريكي القوي والطلب على الملاذات الآمنة بسبب الحرب الروسية في أوكرانيا يجب أن تدعم الدولار على المدى القصير.
لكن "باركليز" أشار إلى أن العوامل الداعمة للدولار الأمريكي قد تنعكس مع تحسن النمو الاقتصادي العالمي، بالإضافة إلى أن المبالغة في تقييم العملة الأمريكية والعجز المتزايد في الحساب الجاري من شأنه أن يثقل كاهل الدولار في النصف الثاني من هذا العام.
وأضاف التقرير: "نتوقع استقرار الرغبة في المخاطرة وتمديد الدورة الاقتصادية العالمية، ما يساعد في تقليل الاعتماد على العملة الأمريكية كملاذ آمن وخفض التفوق النسبي لأداء اقتصاد الولايات المتحدة".
وسجل مؤشر الدولار الذي يرصد أداء العملة الأمريكية أمام سلة من ست عملات رئيسية ارتفاعًا بنحو 5% في العام الماضي، مع توقعات المستثمرين باتجاه الاحتياطي الفيدرالي لرفع معدل الفائدة.
ورفع الفيدرالي معدل الفائدة 25 نقطة أساس في اجتماعه الأسبوع الماضي، متوقعًا 6 زيادات إضافية هذا العام.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}