يتجه العديد من محبي الرفاهية في السفر الجوي حاليًا لشراء أي طائرة خاصة بصرف النظر عن تصميمها في ظل زيادة الطلب ونقص المعروض، ثم يجرون تعديلات على تصميمها الداخلي بعد ذلك.
وانتشر هذا الاتجاه بعد جائحة "كورونا"، إذ لم تعد الطائرات الخاصة مجرد وسيلة نقل تقليدية لكن أصبحت مكاناً للعمل وعنصرًا ترفيهيًا أساسيًا بعد رفع القيود المتعلقة بالجائحة.
وقالت مجموعة من خبراء صناعة تصميم وتطوير مقصورات الطائرات الخاصة إن السنوات الأخيرة شهدت زيادة في الطلبات على التصميم الداخلي في الطائرات الأكبر حجمًا بشكل خاص الطائرات الفاخرة المستأجرة وشركات الطائرات التجارية.
وأضافوا: "من خلال خبرتنا في مجال التصميم الداخلي للطائرات الخاصة، نحن نواجه بشكل أكبر زيادة في الطلب على طرازين محددين؛ الأول هو التصميم الحديث الذي يعتمد على الخشب والجلد وأشكال أقل تقليدية، كما نشهد أيضًا توجهًا نحو تبني التصميمات الانسيابية".
وواصلوا: "وبصرف النظر عن الأسلوب، فإن مواد جديدة مثل ألياف الكربون والأقمشة والجلود النباتية وأخرى قابلة لإعادة التدوير تشق طريقها إلى الطائرات".
ويؤكد خبراء الصناعة على أن التصميمات الداخلية للطائرات على مدار السنوات العشرة الماضية أصبحت أكثر حداثة وبساطة مع التركيز على المواد مرتفعة الجودة.
كما ينظر ملاك الطائرات الخاصة إليها على أنها استثمار ضخم يحتاجون خلاله الشعور بمزيد من الخصوصية، وهو ما يفرض المزيد من التحديات على المصممين لتقديم تصميمًا راقيًا يدوم لفترة طويلة.
وشهدت الصناعة قفزات على مدار السنوات الماضية وتوقعات باستمرار هذا الاتجاه.
وأشار المصممون إلى أن أكبر تغيير شهدته الصناعة هو الذي تم إدخاله على طائرة "ذا جلوبال 7500"، إذ تم التعامل مع المقصورة الداخلية على أنها سيارة فاخرة في أسطول "أستون مارتن" مع التركيز على التفاصيل والجودة الفائقة.
وتشير التوقعات إلى أن عام 2022 سوف يشهد تقديم شاشات تطرح تجربة مرئية وصوتية أفضل وشاشات سقف ذات جودة أعلى وتثبيت أعمال فنية على الجدران العمودية للمقصورة.
كما من المقرر إضافة الأسقف السحابية الزرقاء أو أخرى تشبه الفضاء والمجرات، مع تحسين أنظمة الإضاءة.
المصدر: موقع "فوربس"
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}